أحمد موسى يكشف عن تأثير أحداث 2011 على جنوب سوريا وغياب دمشق عن مواجهة إسرائيل فيديو

علق الإعلامي أحمد موسى على الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا بين مسؤولين من دمشق وتل أبيب تحت رعاية أمريكية، مشيرًا إلى أن وضع الجنوب السوري أصبح خارج السيطرة، وهناك محاولات لإعادة تنظيم هذه المنطقة وتقسيمها إلى ثلاث أقسام مختلفة.
قرارات خطيرة بشأن الجنوب السوري
قال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر بوابة البلد، إن تقريرًا لموقع أكسيوس الأمريكي كشف عن بند خطير يتضمن حظرًا تامًا لوجود أي أسلحة أو جنود سوريين في منطقة الجنوب. أضاف: «ستكون منطقة آمنة لإسرائيل، وقد قلت إن الجنوب السوري سيخضع لهذا التنظيم، وهذا ما يحدث بالفعل. بالمناسبة، سوريا لا تستطيع الاعتراض على ذلك، لأنها تفتقر إلى الأسلحة والجيش».
خطورة الوضع في سورية
أوضح موسى: «ما دام لا يوجد جيش قوي يحمي الأرض، فإن العدو سوف يستبيح أراضيك. الأحداث الجارية في سوريا هي نتيجة لما حدث منذ عام 2011. أؤكد لكم، لو كانت مصر دولة ضعيفة، لأقدمت إسرائيل على ما تفعله في سوريا، ولكن مصر تمتلك جيشًا قويًا».
تحديات أمنية على الحدود الإسرائيلية
وأضاف: «الحدود الإسرائيلية ضعيفة جدًا، ولا توجد سيطرة فعالة عليها. الحوثيون استطاعوا الهجوم من مسافة 2000 كيلومتر والوصول إلى أهداف داخل إسرائيل، وكذلك إيران. فما بالك عندما تكون المسافة صفر؟ هناك أيضًا تهريب مخدرات يحدث على الحدود بسبب ضعف السيطرة الإسرائيلية».
تدابير جديدة لحماية إسرائيل
ذكر موسى أيضًا: «من ضمن بنود الاقتراح الإسرائيلي، هو إعلان منطقة جنوب غرب دمشق وحتى الحدود الإسرائيلية منطقة حظر للطائرات السورية. بالإضافة إلى ذلك، سيبقى هناك ممر جوي يمكّن من تنفيذ ضربات مستقبلية ضد الأهداف الإيرانية في الأراضي السورية».
الوضع في سوريا تحت المراقبة
اختتم موسى حديثه قائلًا: «الوضع في سوريا في غاية الخطورة، حيث يتم تحييدها بشكل كامل. ما دام هناك عدم وجود جيش قوي، فلن تكون قادرًا على الدفاع عن أرضك، وهذا أمر في غاية الخطورة».