رئيس الوزراء يبارك توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين اليونسكو ووزارة التعليم العالي في مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات إطلاق الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر. حضر الفعالية عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة، إلى جانب ‘ستيفانيا جيانيني’، مساعد المدير العام لقطاع التعليم في منظمة اليونسكو، وعدد من السفراء ورؤساء الجامعات المصرية والأجنبية، وممثلي منظمة اليونسكو.
تفاصيل اتفاقية التعاون
تم توقيع اتفاقية التعاون بين ‘ستيفانيا جيانيني’ ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الوطنية وكراسي اليونسكو، مع التركيز على تعزيز البحوث المشتركة والدراسات العليا في مجالات ذات صلة مثل الحفاظ على التراث، والاستدامة البيئية، والابتكار التكنولوجي.
الحوافز للتعليم العالي والتعاون الدولي
تسعى الاتفاقية لتشجيع تنقل الطلاب والمعلمين، ودعم إنتاج ونشر البحوث التطبيقية، وتعزيز التعلم والبحث في مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري. كما تهدف إلى تطوير برامج دراسات عليا متخصصة وتحقيق فرص تعلم مستدامة لتعزيز المهارات المهنية.
مذكرات التفاهم مع المؤسسات الأكاديمية العالمية
شهد رئيس الوزراء توقيع مذكرات تفاهم بين وزارة التعليم العالي ومؤسسات أكاديمية عالمية، مثل المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرونوبل بفرنسا، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة سابيينزا في روما بإيطاليا، ومعهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية بجامعة إيراسموس روتردام بهولندا. وقع المذكرات الدكتور عمر الحسيني، رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية، وممثلو المؤسسات الأكاديمية.
أهداف التعاون البحثي والتعليمي
توفر المذكرات إطارًا للتعاون يتضمن تحسين التعليم والتعلم المعماري، وتعزيز برامج الدراسات العليا، وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة على المستويات الوطنية والدولية. كما تهدف إلى تعزيز البحث العلمي من خلال إنشاء شبكة بحثية بين الأكاديمية والشركاء المحليين والدوليين، خاصة في مجالات التراث والاستدامة والتقنيات الحديثة.
دعم المشروعات التنموية
تساهم المذكرات أيضًا في إنشاء مركز متميز في الهندسة المعمارية لدعم تنفيذ الرؤى الحكومية، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال مشاركة خبراء وشركاء في دراسات متنوعة للمشاريع التنموية والخدمية.