الرئيس السيسي يؤكد على أهمية تطوير الاكتشافات البترولية وإدراجها في خريطة الإنتاج الاقتصادية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
استعراض مستجدات قطاع التعدين
صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير البترول والثروة المعدنية استعرض خلال الاجتماع أحدث التطورات في قطاع التعدين، بالإضافة إلى آليات جذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي. كما تمت مناقشة نتائج مشاركة الوزير في مؤتمر التعدين الدولي الذي أقيم في أستراليا خلال شهر سبتمبر.
محاور عمل وزارة البترول والثروة المعدنية
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الوزير تناول المحاور الأساسية التي تعمل عليها الوزارة في المرحلة الحالية. وشملت تلك المحاور الاكتشافات الجديدة، والاتفاقيات، والمشروعات الجارية. كما تم استعراض حجم إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٤ حتى أغسطس ٢٠٢٥. وتم أيضاً التطرق إلى السبل المتاحة لتعزيز الإنتاج المحلي من الثروات البترولية والغازية، وتطورات البنية التحتية اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز.
استراتيجية مصر كـ مركز إقليمي للطاقة
ناقش وزير البترول والثروة المعدنية تطورات تنفيذ استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة. كما تم عرض أسس استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٤٠. وركّز الوزير على الجهود المبذولة لجذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في مجالي البترول والغاز، مسلطًا الضوء على التطورات الإيجابية في نشاط هذه الشركات خلال الفترة الحالية، مما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الاستثمار المصرية.
حوافز للمستثمرين
في هذا السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين، بهدف تعزيز حجم الاستثمارات في قطاع البترول وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتزايدة.
موقف سداد مستحقات الشركات الأجنبية
تناول الاجتماع أيضاً موقف سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر. وشدد الرئيس على ضرورة الوفاء الكامل بجميع الالتزامات تجاه هذه الشركات، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز مصداقية الدولة وتأكيد الثقة في مناخ الاستثمار.
تطوير الآبار الجديدة
في ختام الاجتماع، وجه الرئيس بمواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة، وإدراجها في خريطة الإنتاج، مع تكثيف الأنشطة المتعلقة بالبحث والاستكشاف، بما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
