دار الإفتاء تؤكد أن خسوف القمر علامة من علامات الله وتشجع على الصلاة والدعاء والصدقة خلاله

منذ 4 ساعات
دار الإفتاء تؤكد أن خسوف القمر علامة من علامات الله وتشجع على الصلاة والدعاء والصدقة خلاله

أكدت دار الإفتاء المصرية أن خسوف القمر هو إحدى الظواهر الكونية التي تعكس عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدرته. كما أشارت إلى أن النبي محمد ﷺ قد أرشد أمته إلى الصلاة والدعاء عند حدوث هذه الظاهرة، لأنها تحمل في طياتها دروسًا وتذكيرًا بيوم الحساب.

فضل الصلاة والدعاء أثناء الخسوف

وأوضحت الدار في بيانها أن النبي ﷺ كان يتجه إلى الصلاة عند رؤية الخسوف، وكان يأمر الناس بالدعاء والاستغفار والصدقة تعظيمًا لله وخوفًا من عقابه. واستشهدت بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها إذ قالت:

«إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبّروا وصلّوا وتصدقوا».

أشارت دار الإفتاء أيضًا إلى أن من السنن المستحبة خلال خسوف القمر: كثرة الدعاء، والاستغفار، والصدقة، وصلاة الخسوف. وهذه الأعمال تعتبر فرصة قيمة للتقرب إلى الله تعالى عبر التضرع والعمل الصالح.

أدعية مستحبة للخسوف

وتناولت الدار عددًا من الأدعية التي يُستحب أن يدعو بها المسلمون في هذا الوقت، ومنها:

اللهم اجعل هذا الخسوف رحمةً لنا ولا تجعله غضبًا علينا، واغفر لنا ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا.

اللهم ارحمنا إذا برق البصر وخسف القمر وجمعت الشمس والقمر.

اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا، واغفر لنا، إنك أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن خسوف القمر ليس مجرد حدث فلكي، بل هو آية ربانية تستوجب اغتنامها بالتوبة والذكر والإنابة إلى الله عز وجل.


شارك