عميد معهد علوم المسنين يكشف عن خطوات تطوير التخصصات الدراسية في مصر

منذ 3 ساعات
عميد معهد علوم المسنين يكشف عن خطوات تطوير التخصصات الدراسية في مصر

كشف الدكتور ياسر سيف، عميد معهد دراسات علوم المسنين وأستاذ طب وجراحة العيون بجامعة بني سويف، تفاصيل تأسيس المعهد وأهم التخصصات الدراسية التي يقدمها لدراسة المسنين، بالإضافة إلى أبرز الأبحاث التي نفذها المعهد خلال السنوات الماضية.

تأسيس المعهد ورؤيته

أوضح الدكتور ياسر سيف خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي” على بوابة البلد، أن فكرة المعهد جاءت بهدف إنشاء جهة متخصصة في دراسة علوم المسنين. وقد تم الاستناد إلى التجارب الناجحة في أوروبا وأمريكا التي تحتوي على معاهد تركز على صحة وكليات المسنين.

بدأت الفكرة في جامعة القاهرة، لكنها لم تكتمل، ثم انتقلت إلى جامعة بني سويف. وفي عام 2017، صدر القرار الجمهوري بإنشاء المعهد كأول مؤسسة متخصصة في علوم المسنين في مصر، وكذلك في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد انطلق المعهد بعشرة تخصصات، وتوسع لاحقًا ليضم 14 تخصصاً تغطي كافة مجالات علوم المسنين، وليس فقط الطب.

أهداف المعهد والتوسع الأكاديمي

أكد سيف أن الهدف من المعهد هو تخريج كوادر متخصصة قادرة على تعزيز برامج الماجستير والدكتوراه في علوم المسنين. كما يركز المعهد على التخصصات البينية بين الأقسام المختلفة لتعزيز البحث العلمي المشترك.

البحوث والدراسات المهمة

نفذ المعهد خلال السنوات الـ12 الماضية أبحاثًا هامة حول ظاهرة السقوط لدى المسنين، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وخمسة جهات حكومية مصرية. واستدرك سيف أن هذه الأبحاث نُشرت في مجلات عالمية مرموقة تصنف ضمن Q1، بمشاركة العديد من التخصصات مثل الطب، صحة المجتمع، المخ والأعصاب، العلاج الطبيعي، طب العيون، التغذية، الاقتصاد، والخدمة الاجتماعية.

برامج الدبلومات المعتمدة

أعلن عميد المعهد أن المعهد يقدم حاليًا ثلاث دبلومات عامة ودبلوم دقيق في العلاج الوظيفي للمسنين، وهذه البرامج معتمدة من الهيئة الأمريكية للشيخوخة (Association of Geriatric and Gerontology). ويعد هذا التخصص هو الوحيد المعترف به دوليًا في مصر في هذا المجال.

الفجوة في التعامل مع المسنين

أشار سيف إلى وجود فجوة كبيرة بين مصر والدول الأجنبية في كيفية التعامل مع المسنين بعد التقاعد. حيث يعاني عدد من المتقاعدين في مصر من مشاكل نفسية واجتماعية نتيجة نقص فرص العمل الجزئي أو عدم الانخراط المستمر في المجتمع. في المقابل، تعتمد الدول الأوروبية والأمريكية على برامج عمل جزئي (Part-time jobs) تسمح للمتقاعدين بالاستمرار في العمل بشكل جزئي لتعزيز نشاطهم الاجتماعي والمهني.


شارك