محمد حجازي يكشف كيف أفشلت مصر صفقة القرن الأمريكية وتخطط لمنع تهجير غزة في فيديو مثير
علّق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على بيان وزارة الخارجية المصرية الذي صدر اليوم، حيث أدانت فيه استمرار التوسع العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكدت الوزارة رفضها القاطع للنهج العدواني الذي تتبعه إسرائيل والذي يزيد من تأزم الأوضاع ويدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والصراع، نتيجة لتجاهلها الجهود المبذولة لخفض التوتر ووقف الحرب على غزة.
تعليق السفير محمد حجازي
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، قال حجازي: “أصبح ملف التهجير على المكشوف، وهو لا يتماشى مع القوانين الدولية ولا الأعراف. وفي الوقت الذي تُعقد فيه جلسة مجلس الأمن لمناقشة مسألة منع التهجير من غزة، كان هناك اجتماع في البيت الأبيض بقيادة صهر ترامب، جاريد كوشنر، لدعم إسرائيل وموقفها.”
تقييم السياسة الأمريكية
وصف حجازي وزير خارجية أمريكا، ماركو روبيو، بأنه “متطرف ويدعم إسرائيل”، مؤكدًا أن أمريكا هي من تحمي الكيان الإسرائيلي. واستطرد قائلاً: “مصر تقف كحائط صد أمام مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، وقد أفشلت صفقة القرن الأمريكية من قبل، وهي الآن تفشل مخطط التهجير من قطاع غزة.”
الهجمات على الوضع الإنساني في غزة
أشار حجازي إلى أن الحملة الحالية ضد التهجير القسري من غزة شديدة للغاية، معدداً أن إسرائيل تستخدم سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني لفرض عملية التهجير. وأضاف: “مصر أدركت من البداية أن إسرائيل، باستيطانها وتوجهها الاستعماري المتطرف، لا ترغب في السلام ولا في إقامة دولة فلسطين.”
التوجه الإيجابي نحو الاعتراف بفلسطين
وتابع حجازي قائلاً: “هناك سباق بين الحق والباطل الذي تمثله الحكومة اليمينية المتطرفة بدعم أمريكي وصمت أوروبي، وذلك في ظل تحرك دول للاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويعتبر اعتراف 18 دولة بدولة فلسطين خلال هذه الأعمال أمراً مهمًا وقويًا.”
ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل
وأكد حجازي على ضرورة فرض عقوبات تدريجية من الاتحاد الأوروبي على إسرائيل، مثل تلك التي تم فرضها سابقًا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وأشار إلى أن نيلسون مانديلا وصف تلك العقوبات بأنها كانت السبب في إزاحة نظام الأبرتهايد، معتبراً أن إسرائيل تعد اليوم دولة أبرتهايد.
خلاصة الموقف
نوه حجازي إلى أن إسرائيل ستتراجع عن مخططاتها إذا تعرضت لتأثيرات اقتصادية سلبية بسبب العقوبات الغربية. كما تحدث عن إهانة الأمم المتحدة بعد قرار الإدارة الأمريكية منع الوفد الفلسطيني من دخول أمريكا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
