مصر تستعد لاستضافة منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي بميزات جديدة ومبتكرة

استقبل السفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي برئاسة الدكتور وليد الحوسني، رئيس الفريق المعني بالإعداد للمنتدى، يوم 25 أغسطس 2025 بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية. كما ضم الوفد السيد سعد الخراشي، المستشار الاقتصادي لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسيد وليد الحمود، مستشار قطاع الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من الوزارات والهيئات المصرية المعنية.
التحضير لمنتدى التجارة والاستثمار
يندرج هذا اللقاء في إطار التحضيرات لمنتدى التجارة والاستثمار بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي، الذي سيعقد في القاهرة يومي 10 و11 نوفمبر 2025 تحت عنوان “خارطة طريق نحو تعزيز الاقتصاد المصري/ الخليجي”.
أهمية المنتدى
أكد السفير إيهاب فهمي على أهمية التحضيرات للمنتدى، مشددًا على اهتمام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بضرورة أن يكون المنتدى غنيًا بمشاركة واسعة ورفيعة المستوى من المسؤولين والمستثمرين الخليجيين. وتهدف مخرجات المنتدى إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر ودول الخليج، بجانب فتح آفاق جديدة لمنتجات الجانبين في الأسواق الإفريقية والأوروبية والآسيوية.
فرص استثمارية واعدة
استعرض مساعد الوزير للشؤون العربية مسودة برنامج المنتدى والترتيبات ذات الصلة، موضحًا ما يمثله المنتدى من فرصة لتعريف المستثمرين الخليجيين بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية. كما أكد على الإصلاحات والتيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين، معربًا عن تطلعات الجانب المصري لتحقيق نتائج ملموسة تعكس الشراكة الحقيقية بين الجانبين سياسيًا واقتصاديًا.
تقدير التعاون مع مصر
من جانبه، قدم الدكتور وليد الحوسني، رئيس الوفد الزائر، الشكر للخارجية المصرية على تنظيم الاجتماع والإعداد للمنتدى. وأعرب عن اهتمام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية مع مصر، معززًا ذلك بتخصيص فريق متخصص للإعداد الجيد لهذا الحدث.
إنجازات مصر في البنية التحتية
أشاد رئيس وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالتطور الملحوظ في تحديث البنية التحتية في مصر، وخاصة في مجالات تطوير شبكات الطرق والنقل وبناء المدن الجديدة، بما في ذلك العاصمة الإدارية. كما أعرب عن إعجابهم بسرعة إنجاز تلك المشروعات وجودتها العالية، مما يعكس قدرات الشركات المصرية ويعد عامل جذب للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي.