أحمد موسى يصف مقال وزير الخارجية عن غزة بأنه أقوى من الرصاص

منذ 3 ساعات
أحمد موسى يصف مقال وزير الخارجية عن غزة بأنه أقوى من الرصاص

علق الإعلامي أحمد موسى على مقال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، الذي نُشر في جريدة الأهرام، وتناول فيه الوضع في غزة ودورها في حماية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تعرضت لها السفارات المصرية في الخارج. خلال تقديمه لبرنامجه “على مسئوليتي” على بوابة البلد، استعرض أحمد موسى عنوان المقال الذي جاء بعنوان “مصر وغزة.. حين يستهدف من يقف مع الحق”.

الوضع في غزة والاعتداءات على السفارات المصرية

في ظل العدوان غير المسبوق الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ومع تصاعد آلة القتل ضد المدنيين العزّل، صُدم الرأي العام الدولي بسلسلة من الاعتداءات التي استهدفت بعض السفارات المصرية في الخارج. وكان ذلك تحت مزاعم بأن مصر تحاصر القطاع وتمنع دخول المساعدات الإنسانية. هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس واقعي، ولا تصمد أمام الحقائق، حيث تكشف عن دوافع سياسية مشبوهة تسعى لخدمة الاحتلال وتضلل الرأي العام العربي والدولي.

تأثير الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية المصرية

إن استهداف البعثات الدبلوماسية المصرية لا يُعد تعبيرًا عن احتجاج، بل يُعتبر اعتداءًا على السيادة وضربًا للهوية الوطنية، ويشجع على الانقسام الداخلي، وينحرف عن مسار النضال الحقيقي الذي يخدم أجندات لا تمت للوطن بصلة. كيف يمكن لمواطن مصري أن يهاجم سفارة بلاده في الخارج؟ أليست هذه البعثات تمثل الدولة المصرية وتضم مواطنين مصريين؟ إن الاعتداء عليها يصب في مصلحة من يسعى لتقويض دور مصر الإقليمي والإنساني، كما يعد انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تلزم الدولة المضيفة بحماية البعثات.

الواجب الأخلاقي تجاه غزة

الغضب من حصار غزة مشروع وواجب أخلاقي وإنساني. لكن توجيه هذا الغضب نحو مصر يُعتبر تغييرا للحقائق وتزييفا للوعي. فإسرائيل هي الطرف الذي يشن حربًا غير إنسانية على غزة، حيث قتلت أكثر من 62 ألف فلسطيني وجرحت أكثر من 100 ألف، بينهم أكثر من 12 ألف طفل. استخدمت في ذلك أدوات القتل والتجويع ومنعت توفير الأدوية والخدمات الطبية، واستهدفت المستشفيات والمدارس ودور العبادة والبنية التحتية.

رأي أحمد موسى حول المقال

قال أحمد موسى: «مقال في غاية الأهمية، الكلمات أقوى من الرصاص. كل كلمة واضحة وتوضح دور مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين ورفضها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية. كيف يمكن للقائمين على الفعل أن يقفوا أمام السفارات المصرية، ويتجاهلوا سفارات الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب الجرائم في حق الفلسطينيين؟ المقال مكتوب باحترافية كبيرة».


شارك