محافظ أسيوط يجري جولة ميدانية لتحديد مسارات الطريق الجديد بين البداري والبحر الأحمر وتعزيز الإحداثيات

أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة الدراسات الفنية ورفع الإحداثيات الخاصة بمشروع الطريق الجديد الذي سيوصل مركز البداري بطريق البحر الأحمر، بطول يقارب 35 كيلومترًا. تأتي هذه الجولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة البنية التحتية ودعم مستهدفات التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
محافظ أسيوط يطلع على تفاصيل المشروع
خلال الجولة، قام المحافظ بتفقد أعمال تحديد المحاور ورفع الإحداثيات، إضافةً إلى إجراء عمليات التحشية لضبط المسارات والأطوال والعروض. شارك في الجولة عدد من القيادات التنفيذية والفنية بالمحافظة، ومنهم المهندس حسن يونس استشاري الطرق، والمهندس أحمد صلاح فخري مدير مديرية الطرق والنقل، والمهندس محسن محمود رئيس قطاع كهرباء جنوب أسيوط، وعدد من مسؤولي المرافق والخدمات.
خطة تنفيذ فعالة
استمع المحافظ إلى عرض تفصيلي حول خطة التنفيذ، التي تعتمد على معدات الحملة الميكانيكية للمركز مدعومة بآليات وحدة الإنقاذ السريع. ستبدأ أعمال التمهيد من قرية عرب مطير، مع تحديد المسارات النهائية للطريق، حيث سيشمل الطريق مسارين الأول بطول 35 كيلومترًا والثاني بطول 37 كيلومترًا.
أهمية المشروع للتنمية والاستثمار
أكد اللواء هشام أبو النصر أن المشروع يمثل شريانًا استراتيجيًا للتنمية والاستثمار، حيث يسهل حركة النقل والتجارة بين محافظتي أسيوط والبحر الأحمر، ويدعم الأنشطة الزراعية والصناعية. كما تكامل المشروع مع مشروعات تطوير البنية التحتية بالصعيد، مما يعزز ربطها بالمحاور التنموية الكبرى.
نمو اقتصادي متزايد في أسيوط
وأشار المحافظ إلى أن أسيوط تشهد مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي من خلال بدء إنشاء مصنع متكامل للرمان في المنطقة الصناعية بالكوم الأحمر بعرب مطير. يمتد المصنع على مساحة 40 فدانًا بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، ويتضمن خطوط إنتاج حديثة لتصنيع عصير ودبس الرمان والمنتجات المجففة وفق المواصفات العالمية، مما يعزز القدرة التنافسية للمحصول الذي تشتهر به المحافظة.
نموذج للتنمية المستدامة
أضاف أن التكامل بين الطريق الجديد ومصنع الرمان يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة، ويعكس رؤية الدولة في تحويل محافظات الصعيد إلى مراكز إنتاجية واستثمارية واعدة. كما أكد أن هذا الطريق سيكون شريان حياة يربط المراكز الجنوبية بالصحراء الشرقية، مما يفتح آفاقًا أوسع للتنمية الشاملة.