وزيرة التنمية المحلية تكشف تفاصيل مشروع التنمية العمرانية وجودة الحياة في دهب

تلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تقريرًا حول نتائج الزيارة الميدانية وورشة العمل التي نفذها وفد من الوزارة إلى محافظة جنوب سيناء ومدينة دهب خلال شهر أغسطس الجاري. شارك في هذه الزيارة فريق من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) لمتابعة الموقف التنفيذي لاتفاقية المنحة المقدمة من البنك الإسلامي للتنمية لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات التنموية بمدينة دهب، وذلك في إطار اتفاقية التنفيذ الموقعة بين الوزارة وبرنامج “الهابيتات”.
أهداف المشروع التنموي
أكدت د. منال عوض أن المشروع يهدف إلى تحديد أولويات التدخلات العمرانية والتنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة في مدينة دهب، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الجهات المحلية المعنية، بما في ذلك وحدات الإدارة المحلية، لتمكينها من تحديد المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية.
تحسين الخدمات والبنية التحتية
أوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الجهود ستنعكس بشكل مباشر على تحسين الخدمات، رفع كفاءة البنية التحتية، وتوفير فرص عمل جديدة. مما يسهم في تعزيز دور الإدارة المحلية في قيادة التنمية على المستوى الميداني.
دعم المشروعات التي تحترم هوية المدينة
أضافت د. منال عوض أن الوزارة تركز على دعم المشاريع التنموية التي تحافظ على هوية مدينة دهب وتلبي احتياجات سكانها. هذا يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في صياغة الأولويات ومتابعة التنفيذ.
محتويات التقرير وزيارة الوفد
أوضح التقرير الذي استعرضته وزيرة التنمية المحلية أن زيارة وفد الوزارة و”الهابيتات” تضمنت لقاءات مع اللواء د. خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وقيادات المحافظة ومدينة دهب. وضم الاجتماع الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والسيد أحمد رزق، مدير مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالإضافة إلى ممثلي الوزارة ورئيس مدينة دهب والمديرين التنفيذيين المعنيين. خلال اللقاء، تم استعراض الأنشطة التي تم إنجازها منذ بدء المشروع، بالإضافة إلى خطة تطوير القدرات المستهدفة.
ورشة العمل وبناء القدرات
وأشار التقرير إلى تنفيذ ورشة عمل لبناء القدرات بمشاركة 20 ممثلًا من القيادات والإدارات الفنية والخدمية بالمحافظة. ركزت الورشة على استخدام أدوات التخطيط التشاركي وتعزيز دور الإدارات المحلية في اقتراح وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية. كما شملت الزيارة جولة ميدانية للمواقع المستهدفة لمناقشة احتياجاتها التنموية.
معايير اختيار المشروعات
تناولت المناقشات معايير اختيار المشروعات وفق نهج تشاركي يضمن توافقها مع خطط التنمية المحلية ويعزز كفاءة الإنفاق. تم أيضًا مناقشة أولويات المشروعات التي تساهم في تحسين الخدمات الأساسية وتوسيع المساحات المهيأة للاستثمار، مثل تطوير محطة المعالجة، امتداد منطقة العصلة، وتطوير طريق البلوهول كمحور تنموي رئيسي.
التوصيات النهائية
في ختام الزيارة، وجهت وزيرة التنمية المحلية بضرورة الإسراع في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروعات ذات الأولوية، لا سيما تطوير طريق البلوهول كمحور تنموي، والتطوير العمراني في منطقة العصلة، وإنشاء منظومة للنقل الذكي الأخضر، ومشروعات الطاقة الشمسية على المباني الحكومية، بالإضافة إلى تطوير منطقة اللاجون. كل هذه الخطوات تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز دور الوحدات المحلية في قيادة التنمية المستدامة.