الذهب يستمر في الصعود عالميًا وتوقعات مستقبل المعدن الأصفر

حافظت أسعار الذهب على مكاسبها خلال تعاملات يوم الخميس، نتيجة للجدل السياسي في الولايات المتحدة. حيث طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى عضوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، بالاستقالة بسبب مزاعم تتعلق بالاحتيال العقاري. وعلى الرغم من ذلك، أكدت كوك تمسكها بمنصبها، مما عزز المخاوف حول استقلالية البنك المركزي وزاد الطلب على الملاذات الآمنة.
أسعار الذهب عالميًا
تداول المعدن الثمين عند 3342 دولارًا للأونصة، محققًا ارتفاعًا بنحو 1% خلال الجلسة، متأثرًا بالأزمة السياسية. ويرى المحللون أن أي تغيير محتمل في تركيب المجلس قد يتيح للرئيس الأمريكي فرصة لتعيين عضو أكثر ميلًا نحو السياسات النقدية التيسيرية، مما يؤدي إلى دعم الذهب الذي لا يوفر عائدًا دوريًا.
توقعات أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب
تتوجه الأنظار نحو خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المقرر غدًا في مؤتمر “جاكسون هول”. التوقعات تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس على الأقل في الشهر المقبل. كما تُظهر محاضر الاجتماع الأخير أن صانعي السياسات لا يزالون يرون أن مخاطر التضخم تفوق المخاوف المرتبطة بسوق العمل.
أداء الذهب منذ بداية 2025
على الرغم من التقلبات اليومية، ارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية وزيادة التدفقات إلى الصناديق المتداولة في البورصة. توقعات شركات مثل يو بي إس ووحدة “بي إم آي” التابعة لـ”فيتش سوليوشنز” تشير إلى أن مكاسب المعدن النفيس ستستمر في الفترة المقبلة، مع توقع أن يتراوح سعره بين 3200 و3600 دولار للأونصة حتى نهاية العام.