مراحل تطور الألعاب الإلكترونية من المنازل إلى البطولات العالمية
أكد محمد مخيمر، مخرج محتوى فيديوهات الألعاب الإلكترونية، أن صناعة الألعاب شهدت نقلة نوعية، حيث انتقل المشهد من مجرد اللعب على أجهزة “بلاي ستيشن” في المنازل أو عبر الشبكات البسيطة، إلى تنظيم بطولات ومسابقات ضخمة على المستويين المحلي والعالمي.
أصل التحول في صناعة الألعاب
وفي حديثه مع الإعلامي شريف نورالدين، خلال برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أوضح مخيمر أن البداية كانت متواضعة جدًا، حيث كانت الشركات تعلن عن الألعاب، وكان الجمهور يكتفي بالتجربة. ولكن سرعان ما تشكلت مجتمعات من اللاعبين، الذين بدأوا بالاجتماع عبر الإنترنت أو داخل “السايبر” التي أصبحت تُعرف لاحقًا باسم “صالات الألعاب”.
الاستثمار والنمو في سوق الألعاب
وأشار مخيمر إلى أن ظهور هذه المجتمعات الكبيرة جذب انتباه الرعاة والشركات، حيث أدركت أن الألعاب تمثل منصة استثمارية مهمة. وتطور الأمر من بطولات صغيرة بين الأصدقاء إلى بطولات عالمية كبرى مثل بطولة العالم “IWC” المقامة حاليًا في السعودية.
ألعاب مناسبة لكل الأعمار
وشدد على أن هناك مفهومًا خاطئًا يفيد بأن الألعاب الإلكترونية مقتصرة على الشباب فقط. حيث تضم الفعاليات مشاركين من مختلف الأعمار، بدءًا من الأطفال ذوي الـ 12 عامًا وصولًا إلى الأفراد في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم.
الألعاب الإلكترونية كوسيلة تعليمية وترفيهية
وأضاف مخيمر أن الألعاب الإلكترونية تعتبر مصدر إلهام وتعليم للعديد، إذ ساعدت في تطوير التفكير الاستراتيجي والمعرفة التاريخية. كما أن بعض الألعاب تحولت لاحقًا إلى أفلام وسلاسل سينمائية مشهورة مثل “فاينل فانتسي”.
