استشهاد لاعب المنتخب الفلسطيني محمد شعلان أثناء بحثه عن طعام لابنته

شهدت مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة مأساة جديدة، تمثلت في استشهاد نجم كرة السلة الفلسطيني محمد شعلان، البالغ من العمر 40 عامًا، إثر استهدافه بالرصاص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن شعلان كان يسعى للحصول على مساعدات إنسانية لإطعام أطفاله حين تعرض للاستهداف المباشر، مما أدى إلى استشهاده.
مأساة إنسانية: البحث عن الغذاء والدواء
أفادت وكالة “وفا” بتفاصيل مأساوية أدت إلى خروج شعلان في محاولة للحصول على المساعدات، بينما كان يبحث عن الغذاء والدواء لابنته مريم، التي تعاني من فشل كلوي وتسمم حاد في الدم.
وكان شعلان قد أطلق مناشدات متكررة لإنقاذ طفلته وتوفير العلاج اللازم لها، لكن القدر لم يمهله لإكمال مسيرته في البحث.
خسارة مؤلمة للرياضة الفلسطينية
تشكل حادثة استشهاد محمد شعلان خسارة كبيرة للرياضة الفلسطينية، وتبرز الواقع الإنساني المتردي في قطاع غزة. في وقت كان يسعى فيه لتوفير أبسط مقومات الحياة لأسرته، اختتم نجم كرة السلة مسيرته بدمه، تاركًا خلفه قصة مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع.