أسباب سحب أرض نادي الزمالك في 6 أكتوبر بين العشوائية والشكاوى الكيدية

شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعاً بعد تفاجؤ مسؤولي نادي الزمالك بسحب أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، رغم التزام المجلس الحالي بسداد المستحقات المالية المرتبطة بالقرار الوزاري الخاص بتخصيص الأرض.
تحركات إيجابية لحل الأزمة
في هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة أن أزمة أرض نادي الزمالك في 6 أكتوبر شهدت تحركات إيجابية نحو الحل بفضل تدخل كبار المسؤولين في الدولة. وقد تم تسليط الضوء على الشكاوى الكيدية التي أدت لتجميد الأعمال مؤخرًا.
إدارة غير فعّالة وتأثيرها على المشروع
وزعت المصادر أن الأزمة ناتجة عن إدارة غير فعّالة من قبل إدارة الزمالك للملف العقاري، حيث تأخر تنفيذ خطة بناء الاستاد الذي كان من المتوقع أن يعزز الموارد المالية للنادي.
لجنة استثمار عقاري وفتح آفاق جديدة
كان من المفترض تشكيل لجنة استثمار عقاري قوية داخل النادي لإدارة مساحة الأرض البالغة 129 فدانًا في أهم مناطق حدائق أكتوبر. إلا أن التأخير في الخطوات العملية أضعف السيطرة على المشروع. وفي هذا الإطار، تدخل أحد رجال الأعمال لإنقاذ الموقف، حيث تم تخصيص جزء من الأرض لإقامة مول تجاري بموافقات وزارة الإسكان، على أن تحصل الشركة المنفذة على 50٪ من عائد البيع، بينما يحصل النادي على النسبة المتبقية.
تأجيل سداد المستحقات
وفي خطوة مهمة، أصدرت وزارة الإسكان قرارًا بتأجيل موعد سداد المستحقات حتى سبتمبر 2026، بعد خطاب رسمي من مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بدأت منذ ثلاثة أشهر، وأدارها الدكتور حسام المندوه، أمين صندوق النادي، بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضد الزمالك داخل الوزارة، مما أدى إلى توقف الأعمال مؤقتًا. ولكن تم حل الأزمة بهدوء بمساعدة كبار المسؤولين.