جيش الاحتلال يعترف بالتعمد في اغتيال الصحفي أنس الشريف

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارة جوية أودت بحياة الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه في مدينة غزة. وزعم الجيش أن الشريف كان يقود خلية تابعة لحركة حماس.

الاتهامات الموجهة لأنس الشريف

نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال صورًا يُقال إنها تُظهر أنس الشريف مع قادة في حركة حماس، مما يعكس ادعاء الجيش بانضمامه إليهم.

في بيان له، قال الجيش إن أنس الشريف، الذي يعمل مراسلًا لقناة الجزيرة، “كان قائدًا لخلية إرهابية في حركة حماس، ومسؤولًا عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش”.

المصادر الاستخباراتية

أضاف البيان أن معلومات استخباراتية ووثائق عُثر عليها في قطاع غزة “تؤكد انتماءه العسكري للحركة”، حيث تضمنت “قوائم بأسماء أفراد، دورات تدريبية، دليل هواتف، ووثائق راتب”. ويعتبر الجيش أن هذه المواد تمثل “دليلًا قاطعًا” على نشاطه العسكري.

تفاصيل الحادثة المؤلمة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم أربعة صحفيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحفيين بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة.

المستشهدون هم: أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح، مراسل قناة الكوفية.

وظيفة خيمة الصحفيين

بحسب التلفزيون الفلسطيني، كانت الخيمة مخصصة لتغطية الأحداث الميدانية حول مستشفى الشفاء عند وقوع الغارة.