اكتشف تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة revitalizing استوديو مصر ومدينة السينما

أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستوديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية تمثل خطوة هامة للحفاظ على التراث السينمائي المصري وتعظيم الاستفادة منه.
أهمية الصناعة السينمائية في مصر
وقال سعد الدين خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد، إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك صناعة السينما بشكل كامل، بدءاً من الاستوديوهات والمعامل، وصولاً إلى وجود فنيين ومخرجين، وانتهاءً بعرض الأفلام في دور السينما. وأوضح أن هذه العناصر تساهم في خلق دورة اقتصادية متكاملة.
السينما المصرية وترسيخ اللهجة المشتركة
وأشار إلى أن مصر تُعتبر ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896. كما نوه إلى دور السينما المصرية المحوري في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي. لكنه أكد أن التراث السينمائي تعرض لفترات من الإهمال، مما أدى إلى تدهور الاستوديوهات، ما يستدعي الحاجة لتجديدها والحفاظ على الأفلام القديمة من خلال تحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
مبادرة جديدة للحفاظ على التراث السينمائي
وأبرز الناقد الفني أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها. وأكد أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بالإضافة إلى تعاقد الدولة مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.