وزير الصحة والتعليم العالي يتعاونان في أبحاث جديدة لعلاج الأورام السرطانية

منذ 3 ساعات
وزير الصحة والتعليم العالي يتعاونان في أبحاث جديدة لعلاج الأورام السرطانية

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أحمد عاشور، أستاذ ومدير مختبر خلايا السرطان بجامعة أكسفورد، لبحث سبل تعزيز التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة أكسفورد. يهدف الاجتماع إلى تعزيز الشراكة البحثية في مجال مكافحة الأورام السرطانية وتطوير حلول علاجية مبتكرة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

التزام الحكومة بمواجهة الأورام السرطانية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار خلال الاجتماع التزام الدولة المصرية بإعطاء أولوية قصوى لملف الأورام السرطانية، نظرًا لكونها من أبرز التحديات الصحية في المجتمع. وقد ارتفعت معدلات الإصابة عالميًا وإقليميًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعالة. هذا الاهتمام يأتي في إطار استراتيجية الدولة لمواجهة الأمراض غير السارية، مع التركيز على دعم البحث العلمي، وتطوير أنظمة الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاجات المتقدمة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.

توسيع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية

أضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن وزارة الصحة والسكان تسعى إلى توسيع شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية الرائدة مثل جامعة أكسفورد. الهدف هو نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير علاجات مبتكرة تعزز معدلات الشفاء، وتحسين جودة حياة المرضى، وتخفيف الأعباء عن المنظومة الصحية الوطنية.

التقنيات الحديثة لعلاج الأورام

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول سبل تفعيل بروتوكول بحثي لعلاج مرضى اللوكيميا والليمفوما باستخدام تقنية CAR-T-Cell في مصر. كما ناقش الاجتماع آليات تطبيق هذه التقنية المتقدمة لتقديم علاجات فعالة ومبتكرة للأورام السرطانية.

مبادرات وطنية لمواجهة السرطان

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار الجهود الوطنية لمواجهة الأمراض السرطانية من خلال المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية، التي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصحة العامة. أكد أن هذه المبادرات تنفذ التوجيهات الرئاسية لتعزيز الكشف المبكر، وتوفير العلاج المجاني، وزيادة الوعي المجتمعي، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن السرطان.

التعاون بين التعليم العالي والصحة

من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون مع وزارة الصحة والسكان لتفعيل بروتوكولات بحثية متقدمة مثل تلك الخاصة بعلاج اللوكيميا والليمفوما. هذا التعاون يعكس التوجه الوطني نحو التكامل بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الصحي.

الإمكانات المصرية في مواجهة الأمراض المزمنة

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تمتلك الإمكانيات اللازمة لدعم جهود الدولة في مواجهة الأمراض المزمنة والمعقدة من خلال الابتكار وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية المتقدمة. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التنسيق لتفعيل نماذج التعاون البحثي في المجالات ذات الأولوية، خاصة الأمراض غير السارية، تماشيًا مع رؤية الدولة لبناء منظومة صحية وتعليمية متطورة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.

حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، والدكتور عمر شريف عمر، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.


شارك