وزيرة التضامن تحذر من أضرار تيك توك على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
أعلنت وزارة التضامن أن العديد من الدراسات والتقارير النفسية أظهرت أن تطبيق تيك توك قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات النفسية بين المراهقين بسبب طبيعة محتواه وخوارزمياته. من أبرز هذه المشكلات ما يلي:
مخاطر استخدام تيك توك
الإدمان الرقمي: صُمم التطبيق ليكون “آلة إدمان” من خلال تقديم محتوى قصير وسريع الجذب، مما يجعل المراهقين يقضون ساعات طويلة في استخدامه. يؤدي هذا الإدمان إلى إهمال الواجبات المدرسية والاجتماعية، ويؤثر سلبًا على جودة النوم، مما يزيد من مخاطر الاكتئاب والقلق.
الاكتئاب والقلق: رؤية محتوى غير واقعي يتعلق بحياة المشاهير قد تخلق شعورًا بالتنافر بين الواقع والخيال لدى المراهقين. هذه الحالة تؤدي إلى الإحباط واليأس وضعف تقدير الذات، مما يرفع مستويات الاكتئاب والقلق. كما تسهم خوارزميات تيك توك في تعزيز هذا التأثير السلبي من خلال عرض محتوى محبط أو مضر.
اضطرابات الصورة الذاتية والجسدية: يتعرض المراهقون لمقاطع فيديو تروج لمعايير جمال غير واقعية وعادات غذائية قاسية. عرض هذه المحتويات بشكل مستمر قد يؤدي إلى مقارنة سلبية للذات وزيادة الهوس بالنحافة، وفي بعض الحالات، يمكن أن ينتج عنه إصابة باضطرابات الأكل أو إيذاء النفس.
انفصام الشخصية: يعتقد بعض الأطباء النفسيين أن تيك توك قد يسهم في حدوث اضطرابات انفعالية وسلوكية، خصوصًا مع انتشار “التحديات” الخطيرة وتقليد بعض المراهقين لبعض الأعراض العصبية التي ظهرت في مقاطع الفيديو.
العزلة الاجتماعية: رغم أن التطبيق يعزز التواصل الافتراضي، إلا أنه قد يؤدي إلى عزلة حقيقية عن المجتمع والأسرة والأصدقاء، مما يؤثر سلبًا على مهارات التفاعل الاجتماعي الواقعي.
مشاكل في التركيز والانتباه: المحتوى القصير والسريع يقلل من مدى انتباه المراهقين، مما يجعلهم يجدون صعوبة في التركيز على المهام التي تتطلب فترات أطول من التركيز، مثل الدراسة والقراءة.
