مصطفى بكري يفجر مفاجأة: الإخوان أداة بيد إسرائيل والمخابرات الأجنبية!

منذ 22 ساعات
مصطفى بكري يفجر مفاجأة: الإخوان أداة بيد إسرائيل والمخابرات الأجنبية!

في برنامجه “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل مؤامرة جديدة تستهدف مصر وقيادتها السياسية. وأشار إلى أن ملامح المخطط اتضحت خلال الأيام الأخيرة من خلال حملات ممنهجة وأنشطة مشبوهة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الداخل والخارج.

في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، قال بكري: “قبل أسبوعين، حذّرتُ من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية. حينها، حذّرنا حلفاء الجماعة الإرهابية من أننا نختلق الأكاذيب. لكن الآن، بدأت خيوط المؤامرة تتضح، وكذلك الأدوات التي تعمل خلف الكواليس لزعزعة استقرار البلاد”.

أشار بكري إلى أن أعضاء الإخوان بدأوا بأفعال طفولية كإغلاق السفارة المصرية في هولندا، ثم توسعوا إلى مظاهرات أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، مرددين نفس الشعارات التي رددوها في اعتصام رابعة. وزعم أن هؤلاء الأعضاء وطنيون لا تربطهم أخلاق ولا قيم.

وأضاف: “ما نشهده هنا ليس إلا استمرارًا لأفعال جماعة لطالما كانت أداةً للحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية. يحاول هؤلاء المرتزقة إلقاء اللوم على مصر في حصار غزة لتبرئة إسرائيل، مما يعزز موقفهم المشين”.

كشف بكري أن نتنياهو نفسه تبنى هذه الرواية سابقًا قبل أن تُفنّدها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان. وزعم أن المفوضة العامة للأونروا، فيليبا لازاريني، حمّلت إسرائيل مسؤولية الحصار وأزمة الغذاء في قطاع غزة، وأن الأمم المتحدة أكدت أيضًا أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولة عن توفير الغذاء والدواء للسكان المدنيين.

وتابع بكري: “من المفارقات أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وأبرزهم خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل احتلال إسرائيل للمعبر الفلسطيني”.


شارك