“كيف نجت مصر من الأزمة الاقتصادية وسط انخفاض الأسعار وترابطها بسلاسل الإمداد العالمية؟”
قال الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي إن المواطن المصري ينتظر أن تتحول الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة في ظل تراجع أسعار السلع.
في حواره مع برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه أحمد دياب على بوابة البلد، أضاف أبو علي أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في تحقيق معدلات النمو، بل أيضًا في كيفية إدراك المواطنين لهذا التحسن في حياتهم اليومية. وأشار إلى أن التضخم يؤثر بشكل مباشر على السلع الأساسية، مما يُشكل عبئًا على جميع شرائح المجتمع.
وأوضح أن انخفاض الأسعار، عندما يحدث، لا يكون بنفس سرعة زيادات الأسعار، وغالباً ما يحدث تدريجياً على مدى فترة متوسطة إلى طويلة الأجل، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل التوريد العالمية وعرضتها للعوامل الخارجية.
وفي تعليقه على توقعات "فيتش" بتسجيل نمو اقتصادي في مصر 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ويستند إلى تدفقات الاستثمار المتوقعة في النصف الثاني من عام 2025، بما في ذلك القطاعات الصناعية والتعدينية والسياحية والعقارية.
