“التضامن تنقذ النساء والأطفال المشردين وتنقلهم لمراكز الرعاية الآمنة”

منذ 19 ساعات
“التضامن تنقذ النساء والأطفال المشردين وتنقلهم لمراكز الرعاية الآمنة”

أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توجيهات للفريق المركزي للاستجابة للأزمات للتعامل مع عدد من البلاغات الطارئة التي تلقتها الوزارة بشأن نساء بلا مأوى وأطفالهن الذين يواجهون مشاكل أسرية وغيرها. وتم إيداع هؤلاء النساء في دور رعاية، حيث تلقين دعمًا اجتماعيًا شاملًا.

تعامل فريق التدخل السريع المركزي مع حالة مواطنة عراقية (35 عامًا) تُدعى “ش.ح” وابنتها الليبية (5 سنوات). أفادت المواطنة أنها متزوجة من مواطن ليبي وتقيم معه في ليبيا. نشأ خلاف بينهما، فغادرت البلاد. وصلت إلى مصر عبر مصري، ولم يكن لديها إثبات زواج أو أوراق ثبوتية لابنتها. تم التنسيق مع إدارة شؤون المرأة، وأُحيلت الحالة إلى مركز استقبال وإرشاد المرأة.

في الجيزة، عمل الفريق على حالة امرأة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا تُدعى “س.ع”. أفادت بأنها مطلقة ومتزوجة سابقًا، لكن زوجها متوفى. خضعت لجراحة استبدال مفصل، لكنها لم تكن تتقاضى معاشًا تقاعديًا. تقدمت بطلب للحصول على مساعدة من خلال “كرامة”، لكن طلبها رُفض لعدم امتلاكها تصريح إقامة. ولأنها أرادت العيش في دار رعاية، وجد لها الفريق دار رعاية مناسبة.

في المنوفية، قدّم الفريق الرعاية لسيدة مسنة اشتكت من إساءة أختها لها ورفضت العيش معها. وتمّ اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلها إلى دار رعاية.

في الإسكندرية، قدّم الفريق الرعاية لمواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعيش بمفردها في حي خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية. اسمها “ح.ع”. تبلغ من العمر 50 عامًا، وهي مصابة بشلل نصفي في أحد جانبيها. تستخدم كرسيًا متحركًا، وتعيش مع ابنتها المتزوجة، التي لديها ثلاث بنات متزوجات وابن. أفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن في سكنها معهن نظرًا لضيق الحال المادية لأزواجهن، لذلك نُقلت إلى دار رعاية مناسبة لحالتها.

توجه فريق التدخل السريع في أسيوط إلى مكان المرأة، وعلم أن حالتها قد أُحيلت إلى مركز رعاية وإرشاد المرأة. توجه الفريق إلى المركز، وعلم أن اسمها “ف.ع”. هي يتيمة، مطلقة، ولديها طفل واحد، ولا تتقاضى معاشًا، وتعاني من مرض السكري. كانت تسكن في منزل والدها، ثم غادرته بسبب تعرضها للعنف من عمها، سواء بالضرب أو الإساءة اللفظية. سُجلت حالتها ضمن برنامج “تكافل” للمساعدات النقدية، لتلقي دعم “تكافل” الشهري. أُجري لها تقييم اجتماعي، وأُحيلت إلى مؤسسة التضامن الاجتماعي لتلقي مساعدة مالية. حصلت على سلة غذائية، والتقت بالسيدة الشيماء أحمد عبد المعطي، مديرة المديرية، لوضع خطة تدخل لعودتها إلى منزل والدها بعد استشارة عمها.

في سوهاج، تعامل الفريق مع حالة امرأة مشردة نائمة على رصيف مبنى بلدية طهطا. اسمها “ل.م”. تبلغ من العمر 64 عامًا، مطلقة، وتعاني من إرهاق شديد. تم تنسيق نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.


شارك