إليكم حكم إعطاء الزوجة أموالاً لوالدتها دون علم الزوج: 10 نقاط تثير الجدل!

منذ 13 ساعات
إليكم حكم إعطاء الزوجة أموالاً لوالدتها دون علم الزوج: 10 نقاط تثير الجدل!

أوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن المرأة تتمتع باستقلال مالي، وبالتالي يحق لها التصرف في أموالها بحرية دون الحاجة إلى إذن زوجها أو علمه. وأوضحت أنه لا يلزم الزوجة بإبلاغ زوجها عن الأموال التي تنفقها على أسرتها، بما في ذلك والدتها، طالما أن المال ملكها الشخصي.

وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامجها “للمرأة نصيب” على بوابة البلد، أن الجزء الأول من السؤال يتعلق بتصرف الزوجة في أموالها، وهو ما لا يتطلب موافقة الزوج. وأكدت أن الصراحة والشفافية بين الزوجين هي الأفضل دائمًا، فهي تعزز الثقة وتقوي الروابط بينهما.

وأوضحت أن الشق الثاني يتعلق بتصرف الزوجة في مال زوجها، كأن تعطي أمها بعض ماله دون علمه. وفي هذه الحالة، يجب التفريق بين كون الزوجة مؤتمنة على إنفاق المال، أو تصرفها فيه من تلقاء نفسها. وأكدت أنه لا يجوز أصلاً التصرف في مال زوجها دون إذنه.

أوضحت أنه لا حرج في الشريعة الإسلامية في إعطاء المرأة بعض زكاة زوجها لأمها، ما دامت مستحقة للزكاة. إلا أن ذلك لا يكون إلا بإذن الزوج أو تفويضه لها عمومًا بصرف الزكاة، دون أن تُصرّح له صراحةً بأنها ستعطيها لأمها.


شارك