مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى 2025: توقعات بزيادة الحد الأدنى للتسجيل!

أوضح الصحفي رفعت فياض، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، أن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة التي تحدد معدلات القبول السنوية في كليات الطب، مشيرًا إلى أن العدد قد يرتفع هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما قد يؤدي إلى تغيير الحد الأدنى للقبول.
خلال لقائه الإعلاميين شريف نور الدين وآية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي” على بوابة البلد، أضاف أنه بناءً على الحد الأدنى للدرجات في العام الماضي، من المتوقع أن يرتفع الحد الأدنى للدرجات في الجامعات المتفوقة بنسبة تتراوح بين 0.2% و0.3% هذا العام. وأضاف: “قد يكون الحد الأدنى للدرجات في الطب 93.8% بدلاً من 93.6%، ولن يكون الفرق ملحوظًا مقارنةً بالعام الماضي”.
وأضاف فياض أن نسبة النجاح في الرياضيات هذا العام أعلى من العام الماضي، والدليل الواضح على ذلك هو جدول تكرار نتائج الثانوية العامة، الذي يوضح عدد الطلاب في كل صف. وأوضح أن عدد الطلاب الحاصلين على 90% فأكثر زاد بنحو ألف طالب مقارنةً بالعام الماضي، مما قد يؤدي إلى زيادة الحد الأدنى لمتطلبات القبول في الجامعات المرموقة.
وأعرب فياض عن تأييده لنظام الثانوية العامة الجديد مقارنة بالنظام القديم، مؤكدا أن تقليص عدد المواد من سبع إلى خمس مواد ساهم في تخفيف الضغط على الطلبة ومساعدتهم على التركيز واستيعاب المنهج بشكل أفضل.
أشار فياض إلى أن نظام شهادة الثانوية العامة المصرية، الذي أقره مجلس النواب، والمقرر تطبيقه هذا العام، يُمثل نقلة نوعية في التعليم، إذ أصبح يضم ست مواد فقط موزعة على عامين دراسيين (أربع مواد في الصف الثاني الابتدائي ومادتين في الصف الثالث الابتدائي). وأكد أن تقليل عدد المواد يُتيح للطلاب وقتًا أطول للفهم، ويُخفف من عبء التعلم.
أكد فياض أن من مزايا نظام البكالوريا أيضًا أنه يمتد لعامين، ويتيح للطلاب أربعة مسارات تعليمية للاختيار من بينها بناءً على اهتماماتهم وقدراتهم. كما أشار إلى أنه بإمكان الطلاب تحسين درجاتهم الإجمالية عدة مرات، بل وحتى تغيير مسار دراستهم بعد السنة الثالثة من المرحلة الثانوية في حال عدم تحقيقهم نتائج مرضية.
أكد فياض أن هذا النظام أكثر مرونة وواقعية، موضحًا: “في المدرسة الثانوية التقليدية، لا يستطيع الطالب الانتقال من العلوم إلى الرياضيات أو العكس بعد الصف الثالث. أما في الثانوية العامة، فيمكنه تغيير مساره ودراسة مواد تخصصية جديدة”.
واختتم فياض كلمته بالإشارة إلى أن شهادة الثانوية العامة تمنح الطلاب حرية اختيار وتجربة التعليم بشكل أكثر واقعية، لا سيما أنها اختيارية وليست إلزامية. وقال: “يقرر الطالب بنفسه أي النظامين يناسبه بعد السنوات الدراسية الأولى”.