أحمد موسى: بعض العرب ينتقدون مصر بقوة أكثر من انتقاداتهم لنتنياهو!
أكد الصحافي أحمد موسى أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويمنعهم من الوصول للمساعدات الغذائية الإنسانية.
أكد أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد، أن أمريكا لديها القدرة والإرادة لمواجهة المشاهد غير المسبوقة التي يشهدها أهل غزة. وأكد أن مصر قدمت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لأهل غزة.
وتابع: “لا يوجد إرهابي من الإخوان المسلمين يستطيع مهاجمة إسرائيل وأنشطتها في قطاع غزة. ولن يجرؤ أي إرهابي من الإخوان المسلمين على زيارة السفارة الإسرائيلية في دولة أوروبية. لن يستطيع أحد منهم ذلك. سيُقتلون لو وقفوا أمام الجدار. حاولوا فقط المرور بجوار السفارة الإسرائيلية في فرنسا أو لندن أو أي دولة أوروبية أخرى”.
وأضاف: “أدعو جميع الإخوة العرب: لا تُزايدوا على مصر. لو لبناني يروح للسفارة المصرية في كندا، شو فيكم؟ لبناني بيقف جنبكم على الحدود، تدخلون وتخرجون. كفوا عن المزايدة على مصر”.
وتابع: “بعض إخواننا يهاجمون مصر ويبالغون في دورنا. إنهم لا يهاجمون بنيامين نتنياهو بقدر ما يهاجمون مصر. والله، إنه لأمر مؤسف أن يحدث هذا. أقول هذا على الهواء لأرى بنفسي من ينشر هذه الشائعات. نتمنى الأمن لجميع الدول العربية، ولكن ليس على حساب بلدنا. مصر لم تتآمر على أي دولة عربية ولن تتآمر. لماذا يريدون الفوضى في مصر؟”
أكد أحمد موسى: “لن تُحل القضية الفلسطينية على حساب مصر. الرئيس كرر ذلك مليون مرة. لماذا يروج البعض هذا الكلام؟ ماذا يريدون منا؟ سوريا متسامحة وتقف إلى جانب إسرائيل. ماذا سيفعل لبناني في كندا لو ذهب إلى السفارة المصرية؟ لماذا مصر؟ مصر هي الدولة الصامدة والصابرة والمستقرة وأقوى جيش. هل يزعجك هذا؟”
وتابع: “كان هناك رجل لبناني سُجن عام ١٩٨٤، وفور إطلاق سراحه بدأ بمهاجمة مصر. ماذا تريدون من مصر؟ والله، لا يمكن لأي دولة شقيقة أن تتفوق على مصر. أنتم جميعًا مشاركون في مؤامرة هدفها إثارة الفوضى. كل من يتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية ويتحدث بلهجة الإخوان فهو ضد مصر، ضد الرئيس، ضد الجيش، ضد الشرطة، ضد الشعب، وضدي أنا. كل هذه الأصوات تخدم تنفيذ المؤامرة، وإن شاء الله لن يثمر عنها شيء. الرئيس رفض ولن يسمح بتنفيذها. إنه وقت بالغ الأهمية لنرى من يقف إلى جانب مصر ومن يقف إلى جانب العدو الإسرائيلي. هذا وقت بالغ الخطورة. من يقف إلى جانبي سنحمله على رؤوسنا، ومن يقف إلى جانب العدو – وأنتم تعلمون الباقي. حفظ الله بلدنا ورئيسنا وجيشنا وبلادنا وشعبنا”.
