قمة مثيرة في إيطاليا: البدري يتحدى «تلميذه» كهربا في صراع حسم لقب الدوري الليبي

تنطلق اليوم الجمعة مرحلة التتويج بالدوري الليبي الممتاز لكرة القدم بحدث كروي استثنائي تستضيفه مدينة ميلانو الإيطالية.
تشهد هذه المرحلة منافسة شرسة بين ستة من أبرز أندية ليبيا: أهلي بنغازي، الهلال، السويحلي، أهلي طرابلس، الاتحاد، والأخضر. يتنافسون على لقب الدوري والتأهل إلى البطولات القارية المرموقة.
مواجهة مصرية على الأراضي الإيطالية
من أبرز ملامح هذه المرحلة الحاسمة الصراع المصري الخالص على اللقب الليبي. إنه تنافس بين المدرب المخضرم حسام البدري، مدرب أهلي طرابلس، والمهاجم الدولي محمود كهربا، نجم نادي الاتحاد الليبي. وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة، إذ سبق للبدري أن درب كهربا مع المنتخب المصري، بل وأصر على إشراكه في المعسكر التدريبي الأول للفراعنة في نوفمبر 2019، خلال الأزمة التي مر بها كهربا بعد انتقاله إلى نادي ديسبورتيفو أفيس البرتغالي.
طموحات البدري مع أهلي طرابلس
يتطلع حسام البدري، البالغ من العمر 65 عامًا، إلى الفوز بلقب الدوري مع أهلي طرابلس وقيادة الفريق إلى دوري أبطال أفريقيا. تولى البدري تدريب الفريق قبل نحو شهرين، مستفيدًا من خبرته الواسعة التي اكتسبها من خلال توليه العديد من المهام التدريبية السابقة.
يتمتع البدري بمسيرة تدريبية ناجحة، شملت قيادة المنتخب المصري والمنتخب الأولمبي. كما درب أندية مثل الأهلي المصري، وإنبي السوداني، والمريخ السوداني، ووفاق سطيف الجزائري، والصفاقسي التونسي، والزوراء العراقي، فضلًا عن رئاسته لنادي بيراميدز.
يذكر أن البدري سبق له تدريب أهلي طرابلس لفترة قصيرة بين مايو وأكتوبر 2023. وفي منصبه الحالي، يستطيع الاعتماد على كوكبة من النجوم، أبرزهم الأنجولي مابولولو الذي انضم من الاتحاد السكندري، بالإضافة إلى التونسيين حمدو الهوني ومؤيد اللافي وتونسي آخر هو غيلان الشعلالي.
الكهرباء والاتحاد يطمحان للفوز بالبطولة الليبية الأولى
في هذه الأثناء، يتطلع محمود كهربا، البالغ من العمر 31 عامًا، إلى الفوز بأول لقب له منذ انتقاله من النادي الأهلي المصري إلى الاتحاد الليبي في يناير. انضم كهربا إلى الاتحاد لصقل مهاراته، وبعد أسابيع قليلة من انتقاله، أعلن النادي توقيع عقد دائم معه.
ويملك كهربا مسيرة احترافية ناجحة، حيث سبق له اللعب لأندية كبيرة مثل الزمالك والاتحاد السعودي وإنبي وديسبورتيفو أفيس البرتغالي، بالإضافة إلى لوزيرن وجراسهوبرز في سويسرا.
ويحلم اللاعب بقيادة فريقه الجديد إلى لقب محلي وبالتالي ترك بصمته على كرة القدم الليبية.