فيفا يُحدث ثورة في تاريخ مونديال الأندية: ماذا سيحدث لألقاب الأهلي القديمة؟

في خطوةٍ وصفت بالثورية، يُعِدّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مراجعةً شاملةً لتصنيفات الفرق الفائزة بكأس العالم للأندية. يتماشى هذا التغيير مع الصيغة الجديدة والمُوسّعة للبطولة، التي ستُقام عام ٢٠٢٥ بمشاركة ٣٢ فريقًا من مختلف القارات، ويُمثّل إعادة تعريفٍ حقيقيةٍ للقب “بطل العالم”.
تشيلسي يتوج بلقب “أبطال العالم” في النظام الجديد
وبحسب تقرير حصري نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاعتراف بنادي تشيلسي الإنجليزي كأول “بطل عالمي رسمي” في تاريخ النادي بموجب نظام البطولة الجديد.
جاء هذا الإنجاز بعد فوز تشيلسي الكاسح على باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نهائي كأس العالم للأندية 2025. ويرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن هذه النسخة، بتوسعها الكبير ومشاركتها العالمية، تمثل البداية الحقيقية والتمثيل العادل لكأس العالم للأندية.
الألقاب السابقة تصبح أبطالًا للقارات في FIFA
لا يقتصر التغيير على الأبطال الجدد، بل يشمل أيضًا الأندية التي فازت بكأس العالم للأندية في النسخ السابقة بين عامي 2005 و2023. ستحصل هذه الأندية، المعروفة سابقًا باسم “أبطال العالم”، على لقب فخري جديد: “أبطال القارات FIFA”.
ويهدف هذا التصنيف الجديد إلى التمييز بين هذه الألقاب والنسخة المتكاملة التي تم تقديمها حديثًا، كما يختلف عن “كأس الإنتركونتيننتال” التاريخية، التي جمعت أبطال أوروبا وأميركا الجنوبية قبل دمجها في كأس العالم.
تأثير بعيد المدى على الميزانيات العمومية للأندية الكبرى
سيكون لهذا القرار تأثيرٌ كبير على البيانات المالية للأندية العريقة. وعلى رأس قائمة المتأثرين ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بخمسة ألقاب، إلى جانب برشلونة بثلاثة ألقاب، وبايرن ميونيخ وكورنثيانز بلقبين لكل منهما. كما ستتأثر أنديةٌ عريقةٌ مثل ميلان، وإنتر ميلان، وساو باولو، وإنترناسيونال، ومانشستر يونايتد، وليفربول، ومانشستر سيتي، بهذا التغيير.
ويبرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذا التغيير بقوله إنه يعتقد أن نظام البطولة القديم لم يعكس تمثيلاً عالمياً كافياً، في حين يُنظر إلى نسخة 2025 على أنها خطوة نوعية نحو المنافسة العادلة بين الأندية من مختلف القارات.
سيجعل هذا النهج الجديد تشيلسي أول نادٍ يُتوّج رسميًا بلقب “أبطال العالم للأندية” بموجب التصنيف الجديد. ولهذا الأمر تداعيات فورية، أبرزها إزالة النادي الأهلي المصري من قائمة الأندية الفائزة بلقب “أبطال العالم للأندية” بموجب هذا التصنيف الجديد.