وزيرة التنمية المحلية تعلن استثمار 210 مليون جنيه لإنشاء أول حضانة للسيارات المتروكة والتالفة في القليوبية

صرح وزير التنمية المحلية بأن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 30% بحلول يوليو الماضي، مؤكدًا أن العمل يسير وفق الجدول الزمني والمواصفات الفنية المتوافقة مع أحدث المعايير البيئية. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 210 ملايين جنيه مصري، ويتم تمويله من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية. ويمتد المشروع على مساحة 8.5 فدان، ويربط طريق بورسعيد جنوبًا بترعة الإسماعيلية شمالًا.
أوضحت الدكتورة منال عوض أن هذا المشروع يهدف إلى تنظيم مصادرة وتخريد المركبات المحجوزة، وإنهاء الاستخدام التعسفي للمساكن. كما يهدف إلى تعظيم الاستفادة من المال العام وتحقيق منافع تنموية مباشرة للمواطنين. وأشارت إلى أن تصميم هذه الحضانة أعده مهندسون من إدارة الإدارة الاستراتيجية بوزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع استشاري المشروع، مركز التصميم المعماري والهندسي بجامعة القاهرة. والجهة المنفذة للمشروع هي إدارة الهندسة العسكرية التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وبحسب التقرير الذي تلقاه وزير التنمية المحلية من الدكتور سعيد حلمي، رئيس الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة، فإن مكونات المشروع تشمل طاقة استيعابية لأكثر من 1200 مركبة موزعة على ساحات المزادات والخردة، ومبانٍ إدارية، ومنطقة تفتيش بمساحة 700 متر مربع، ومنطقة مزادات بمساحة 2000 متر مربع، وورش صيانة، ومغسلة سيارات، ومنطقة تخريد دائمة تتسع لـ 1000 مركبة، بالإضافة إلى منظومة أمنية متكاملة تضم أربعة أبراج مراقبة، وثلاثة مداخل رئيسية، وغرف كهرباء، ومولدات طوارئ.
يوضح تقرير المشروع اكتمال أعمال الحفر، والتخلص من النفايات، وإنشاء طبقة الاستبدال، وصب أساسات المباني الإدارية، وغرف الكهرباء، ومبنى التفتيش والتسجيل. ويجري حاليًا رصف ساحة التخلص من النفايات.
أكد وزير التنمية المحلية أن هذا المشروع يُمثل نقلة نوعية لمحافظة القليوبية، إذ يُمثل نموذجًا شاملًا لمعالجة مشكلة المركبات الموقوفة والمتهالكة، ويُحسّن المظهر العمراني والجمالي، ويُقلل من الحوادث العشوائية، مما يُسهم في الحد من الازدحام المروري. كما يُمكن تطبيقه في محافظات أخرى لتطوير نقاط تجميع المركبات العشوائية، وتحسين كفاءة الخدمات البيئية وخدمات النقل، وبالتالي تحسين جودة حياة المواطنين.