وزير قطاع الأعمال: نرحب بالاستثمارات الهندية ونوفر جميع التسهيلات اللازمة لتحقيق النجاح

استقبل المهندس محمد شيمي، وزير القطاع الاقتصادي العام، السفير سوريش ريدي، سفير جمهورية الهند لدى مصر، في لقاء موسع يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والصناعية، واستكشاف آفاق الشراكة مع الشركات التابعة للوزارة.
الاستثمارات الهندية
في بداية اللقاء، رحّب الوزير بالسفير الهندي، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والهند، وبالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد تطورًا مستمرًا وملحوظًا. وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب الهندي.
وأكد المهندس محمد شيمي، على حزمة الحوافز والتسهيلات الشاملة التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين الهنود إلى زيارة مصانع وشركات الوزارة للتعرف بشكل أفضل على القدرات القائمة وفرص الاستثمار الواعدة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك.
تناول الاجتماع مجالات التعاون في مختلف القطاعات الرئيسية، بما في ذلك صناعة الأدوية، وخاصةً في مجال المواد الخام الفعالة وعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية؛ وصناعات الغزل والنسيج والملابس؛ وصناعات الأسمدة والكيماويات؛ وصناعات الألومنيوم والسيارات؛ وقطاعي التعدين والضيافة، حيث يجري التعاون مع عدد من الشركات الهندية. كما نوقشت محفظة شركات الوزارة ومجالات عملها وفرص الاستثمار التي توفرها، مما يوفر أساسًا واعدًا للتعاون الصناعي والتجاري المشترك.
من جانبه، أكد السفير الهندي على متانة العلاقات بين مصر والهند، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأعرب عن رغبة بلاده في تكثيف التعاون مع مصر، لا سيما في المجالين الاقتصادي والصناعي، لما تتمتع به مصر من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة وإمكانيات استثمارية واعدة.
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة القطاع العام الاقتصادي للانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التعاون الدولي، بما يسهم في تحسين أداء الشركات التابعة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.