نيمار يُعبِّر عن غضبه بعد ثلاثية ميراسول فيما يواصل سانتوس رحلة الانهيار!

انفجر النجم البرازيلي نيمار غضبا بعد خسارة فريقه سانتوس 3-0 أمام ميراسول في الدوري البرازيلي، لتستمر سلسلة النتائج المخيبة للآمال للفريق الذي لا يزال يصارع الهبوط.
كانت هذه المباراة الظهور الثاني لنيمار في أربعة أيام. بدأ أساسيًا في فوز سانتوس على فلامنجو بهدف نظيف خلال الأسبوع، مسجلاً الهدف الوحيد. ومع ذلك، بدا النجم، الذي عاد مؤخرًا إلى ناديه الأصلي، عاجزًا عن إنقاذ فريقه من هزيمة ساحقة في ميراسول.
وبعد صافرة النهاية، بدا غضب نيمار واضحا، خاصة عندما سئل عن حالته البدنية، فأجاب بغضب: “هذا السؤال مرة أخرى؟ لقد قلته 300 مرة!”.
أعرب نيمار عن إحباطه من أداء فريقه، مشيرًا إلى أن سانتوس قدم أحد أسوأ عروضه هذا الموسم. وقال: “كان كل شيء مفقودًا، ولهذا السبب خسرنا 3-0. لم ندافع حتى بنصف قوة دفاعنا كما فعلنا ضد فلامنجو”.
وأضاف: “في مواجهة فلامنجو كانوا متفوقين في الاستحواذ، لكن اليوم ميراسول كان أفضل في كل شيء”.
كانت عودة نيمار إلى سانتوس على سبيل الإعارة في يناير الماضي نجاحًا باهرًا، لكنها لم تكن كافيةً لانتشال الفريق من كساده. فرغم بدايته القوية وتأثيره المبكر، يحتل سانتوس حاليًا المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة من 14 مباراة، مما يُبقيه في منطقة الهبوط.
وقّع نيمار عقدًا حتى ديسمبر من العام المقبل، بينما كانت آمال الجماهير كبيرة في استعادة مجدهم المفقود. إلا أن نتائج الفريق لم ترق إلى مستوى التوقعات، مما وضع النجم البرازيلي أمام تحدٍّ جديد.
ويتعين على سانتوس إعادة تنظيم شؤونه بسرعة لتجنب دوامة الهبوط، في الوقت الذي يعتمد فيه بشكل كبير على نيمار، الذي سجل 141 هدفا وقدم 69 تمريرة حاسمة خلال فترتيه مع الفريق، لقيادة النادي داخل الملعب وخارجه.
ومع استعداد الفريق لخوض سلسلة من المباريات المتتالية في الموسم المقبل، يظل الاستمرارية والاستقرار من العوامل الحاسمة في الحفاظ على آمال سانتوس في البقاء بين الفرق الكبرى.