وزير التعليم العالي يوقع اتفاقيات تعاون مع 12 جامعة مصرية في شراكة جديدة مع جامعة لويفيل الأمريكية

منذ 14 ساعات
وزير التعليم العالي يوقع اتفاقيات تعاون مع 12 جامعة مصرية في شراكة جديدة مع جامعة لويفيل الأمريكية

ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة عبر الفيديو كونفرانس في حفل توقيع اتفاقيات تعاون بين اثنتي عشرة جامعة مصرية وجامعة لويزفيل الأمريكية، لإنشاء برنامج ماجستير مشترك في الهندسة في التخصصات الهندسية. وحضر الحفل البروفيسورة كاثرين كارديريلي، الرئيسة الأكاديمية المؤقتة لجامعة لويزفيل، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، وممثلون عن إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.

تم توقيع اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة المنوفية، جامعة بنها، جامعة العلمين الدولية، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الخاصة، جامعة أسيوط الخاصة، جامعة المنصورة الخاصة، جامعة المنوفية الخاصة وجامعة بنها الخاصة مع جامعة لويزفيل بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسراً من المعرفة بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، فضلاً عن توفير فرص تعليمية عالية الجودة لتمكين الطلاب المصريين من متابعة مسارات أكاديمية ومهنية عالمية.

أكد الوزير دعم الوزارة وتشجيعها لإقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية وشركائها الدوليين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية. وأوضح أن تدويل التعليم هدف أساسي من أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تطبيق مبدأ المرجعية الدولية، أحد أهم ركائزها.

أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي لرفع تنافسية الخريجين من خلال المعرفة الحديثة ونظم التعليم الحديثة، مما سينعكس إيجابًا على أداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، ويتماشى مع رؤية مصر 2030.

أكد الوزير على تطور جامعة لويزفيل كشريك قوي، حيث نجحت في استضافة طلاب متميزين بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ولم يقتصر الأمر على اكتساب هؤلاء الطلاب خبرات أكاديمية وثقافية قيّمة، بل عادوا إلى مصر سفراءً لجامعة لويزفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط. وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، تم استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويزفيل، وقد أرست هذه الخبرات المكثفة أسس علاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد.

أعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في تعميم هذا النموذج الناجح على مدارس وكليات أخرى في جامعة لويزفيل، لا سيما وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين. وأكد أن اليوم يُمثل التزامًا مشتركًا بالمعرفة والابتكار، وتعزيز الفرص لمستقبل تعليمي بلا حدود.

أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وتولي هذه الاتفاقية أولويةً لتدويل التعليم العالي، وتفتح آفاقًا للتواصل الوثيق مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسّع آفاق الشراكات التعليمية والبحثية المشتركة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخريجين المصريين وقدرتهم التنافسية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

أكد ممثلو جامعة لويزفيل أن هذه الاتفاقية تُمثل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة أمام الطلاب المصريين الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا بجامعة لويزفيل. وأعربوا عن اعتزازهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية.

تفتح الاتفاقية آفاقًا جديدة أمام الطلاب المصريين لمتابعة دراساتهم العليا في جامعة لويزفيل، بنظام الساعات المعتمدة. يتطلب البرنامج من الطلاب إكمال ست ساعات معتمدة في جامعتهم المصرية، ثم 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويزفيل. يؤهلهم هذا للحصول على درجة الماجستير في الهندسة في تخصصات مختلفة.

يتيح هذا التعاون انتقالًا أكاديميًا مرنًا. يمكن للطلاب إكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية ثم الالتحاق مباشرةً ببرنامج دراسات عليا في جامعة لويزفيل، شريطة استيفائهم للمتطلبات الأكاديمية. هذا ليس برنامجًا ثنائيًا أو مشتركًا رسميًا.


شارك