“ماهر فرغلي يكشف خطة التمدد الإخواني بعد فشلهم في مصر ومحاولاتهم الجديدة في فرنسا”
قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية إن تقريرا فرنسيا صدر مؤخرا كشف عن تغلغل جماعة الإخوان المسلمين في الضواحي الفرنسية والسيطرة على المساجد والمراكز والجمعيات واستخدام التمويل والدعم الأجنبي لتوسيع نفوذها في المجتمع الفرنسي.
في حديثه مع الصحفي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على بوابة البلد، أضاف فرغلي أن التقرير يُظهر بوضوح أن الجماعة تستغل مشاكل بلدانها الأصلية لتبرير وجودها في فرنسا. بل واقترح التقرير السماح للإسلام السياسي بحكم الشرق حتى عودة الجماعة إلى بلدانها الأصلية.
وأوضح أن النموذج الإسلامي الذي يتم اختباره حاليا في سوريا كان مخططا في الأصل لسيناء، تحت وهم تصدير الإرهاب إلى منطقة مغلقة.
زعم فرغلي أن جماعة الإخوان المسلمين الدولية تسللت إلى المجلس الديني الفرنسي، وكانت تدير شؤون المسلمين فيه. وأشار إلى أن شخصيات مثل طارق أوبرو وفؤاد علوي كانت مرتبطة إداريًا وماليًا بالمنظمة، مما شكّل تحديًا خطيرًا لمستقبل الجمهورية الفرنسية.
