إليك أعراض مرض التهاب السحايا: من بينها فقدان الشهية!

منذ 7 ساعات
إليك أعراض مرض التهاب السحايا: من بينها فقدان الشهية!

يشعر الكثيرون بالقلق إزاء مرضٍ مُخيف يُسمى التهاب السحايا، خاصةً بعد إصدار وزارة الصحة والسكان بيانًا رسميًا بشأنه. يهدف هذا البيان إلى تعزيز الشفافية، وتزويد المواطنين بمعلومات دقيقة ومبنية على أسس علمية حول التهاب السحايا، ومنع انتشار المعلومات الكاذبة أو المضللة.

أعراض التهاب السحايا

تُحذّر منظمة الصحة العالمية من مخاطر تأخر تشخيص التهاب السحايا، موضحةً أن الأعراض تختلف باختلاف سبب العدوى ومرحلتها. ومع ذلك، فإن بعض العلامات شائعة وتتطلب عناية طبية فورية.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا الحمى، وتيبس الرقبة، والارتباك أو اضطراب الحالة العقلية، والصداع، والحساسية للضوء، والغثيان، والقيء. أما الأعراض الأقل شيوعًا فتشمل النوبات، والغيبوبة، واضطرابات عصبية مثل ضعف الأطراف.

غالبًا ما يعاني الأطفال من أعراض مختلفة عن البالغين:

سلوك غير عادي، مثل عدم نشاط الطفل وصعوبة الاستيقاظ

– البكاء الضعيف والمستمر

– عدم الرغبة في تناول الطعام

تورم المنطقة الرخوة في الرأس.

وفقًا للمنظمة، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض التهاب السحايا تشمل:

-حمى

-تصلب الرقبة

-صداع شديد

-ارتباك عقلي أو تغير في الحالة العقلية

-حساسية الضوء

الغثيان والقيء

في بعض الحالات، قد تحدث أعراض أقل شيوعًا، مثل:

وأكدت المنظمة أن بعض أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا يمكن أن تنتشر إلى مجرى الدم وتؤدي إلى تعفن الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تسبب مضاعفات تهدد الحياة خلال فترة قصيرة من الزمن.

يمكن لبعض مسببات الأمراض البكتيرية أن تُسبب تسمم الدم، مما يؤدي إلى أعراض أخرى قد تؤدي سريعًا إلى تعفن الدم. تشمل الأعراض برودة اليدين والقدمين، وسرعة التنفس، وانخفاض ضغط الدم. قد يُسبب تعفن الدم بالمكورات السحائية طفحًا جلديًا مميزًا لا يتحول إلى اللون الأبيض.

وفقًا لوزارة الصحة، التهاب السحايا مرضٌ يُسببه التهاب الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي (السحايا). قد يكون سببه ميكروبات (بكتيريا، فيروسات، فطريات، أو طفيليات) أو أسباب غير ميكروبية كالأورام، أو الأدوية، أو العمليات الجراحية، أو الحوادث.

أشارت الوزارة إلى أن مصر نجحت في السيطرة على السلالة البكتيرية المُعدية منذ عام ١٩٨٩. وبفضل إجراءات الترصد والتطعيمات الوقائية، انخفض معدل الإصابة إلى ٠.٠٢ حالة لكل ١٠٠ ألف نسمة. وأكدت أنه بفضل استراتيجية التطعيم الفعّالة، لم تُسجّل أي حالات وبائية من السلالتين البكتيريتين (أ) و(ج) بين أطفال المدارس منذ عام ٢٠١٦.

 


شارك