فرصة مثيرة لطلاب الإعدادية 2025: انطلاق التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية ونظام التعليم المزدوج!

منذ 9 ساعات
فرصة مثيرة لطلاب الإعدادية 2025: انطلاق التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية ونظام التعليم المزدوج!

في إطار خطة وزارة التعليم والتدريب الفني لتطوير منظومة التعليم الفني وربطها بسوق العمل، أعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للعام الدراسي 2025/2026 لحاملي الشهادة الإعدادية. ويمكن للطلبة الالتحاق بعدد من المدارس الفنية الثانوية، وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمدارس المزدوجة، ومراكز المهارات.

فرصة جديدة لطلاب المرحلة المتوسطة في عام 2025

ويبدأ التقديم الإلكتروني اعتباراً من الجمعة 11 يوليو 2025 ويستمر حتى الأحد 20 يوليو 2025، عبر الموقع الرسمي للوزارة.

متطلبات القبول في المدارس التقنية والمزدوجة

أوضحت وزارة التعليم أن القبول في هذه المدارس يخضع لمجموعة من المعايير المصممة لضمان اختيار الطلاب الأكثر تأهيلاً لبرنامج الشهادة الفنية. وتشمل هذه المعايير:

  • الوصول إلى الحد الأدنى الذي حددته كل مدرسة.
  • اجتياز اختبارات القدرات.
  • اجتياز المقابلة الشخصية.

وأكدت الوزارة أن الاختيار يتم بناء على تقييم شامل لقدرات الطالب واهتماماته وليس على أساس المعدل العام فقط.

التعليم التقني الحديث في بيئة رقمية صديقة للبيئة

وتقدم المدارس التي تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف نموذجًا جديدًا للتعليم الفني يعتمد على الجمع بين التدريب العملي والنظري في بيئة تعليمية تقدمية، ويدعم:

  • تطوير المهارات الشخصية والمهنية.
  • تعزيز الابتكار والتفكير النقدي.
  • المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.

كما تم تطوير بعض هذه المدارس إلى مدارس ذكية ورقمية وصديقة للبيئة من خلال:

  • اعتمد على الطاقة الشمسية.
  • تنفيذ أنظمة توفير الطاقة.
  • تفعيل البنية التحتية التكنولوجية للمناهج الرقمية.

التخصصات المطلوبة في سوق العمل

تشمل التخصصات المتاحة للطلاب في العام الدراسي الجديد مجالات ذات طلب متزايد على الصعيدين المحلي والدولي، بما في ذلك:

  • تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي
  • الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي
  • تكنولوجيا الطاقة الشمسية
  • صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل
  • صناعة الأغذية
  • التخصص الكهربائي
  • سلاسل التوريد

وتأتي هذه التخصصات ضمن رؤية الدولة لربط التعليم الفني باحتياجات القطاعين الصناعي والخدمي وتوسيع نطاق الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات الشركاء التنمويين.

نقلة نوعية في التعليم الفني المصري

وتمثل هذه الخطوة خطوة استراتيجية في جهود الدولة لإعادة بناء التعليم الفني وتدريب جيل جديد من المهنيين الفنيين بمهارات مستقبلية بما يتماشى مع خطط التنمية الصناعية والاقتصادية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.

 


شارك