“رئيس الوزراء يؤكد: الحكومة ملتزمة بتطوير رؤية شاملة لمستأجري “القانون القديم””
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بمقره بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة ومراجعة عدد من الموضوعات وملفات العمل.
في بداية اللقاء، استعرض رئيس الوزراء الأنشطة المكثفة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة، والتي شملت اتصالات هاتفية ولقاءات عديدة مع قادة دوليين. وركزت المباحثات على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. كما ناقش الجانبان سبل دعم العلاقات الثنائية وتطويرها، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات والقطاعات ذات الأولوية.
وفي كلمته أشار رئيس الوزراء إلى زيارته اليوم لمحطة رمسيس المركزية حيث اطلع على الإجراءات التي تم اتخاذها في الموقع للتعامل مع تداعيات الحريق في مبنى المحطة المركزية واستعرض تطورات استعادة الخدمات المتضررة من الحريق.
في هذا السياق، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أمر بتشكيل لجنة خاصة لتحديد أسباب حريق مبنى رمسيس المركزي. وأكد على أهمية سرعة إنجاز مختلف الأعمال والإجراءات اللازمة لضمان عودة الخدمات المقدمة بالمبنى إلى طبيعتها. وأعرب عن تحياته وتقديره لرجال الدفاع المدني والإنقاذ على جهودهم الحثيثة في التعامل مع هذا الحادث، وعلى جهودهم في إخماد الحريق.
خلال الاجتماع، شكر رئيس الوزراء مجلس النواب على إقراره مشاريع القوانين التي قدمتها الحكومة، بما في ذلك تعديلات قوانين الإيجار القديم والتعليم والرياضة. وأكد أن الحكومة وافقت على مختلف التعديلات التي اقترحها النواب على هذه القوانين خلال المناقشات.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية القوانين والتعديلات التشريعية التي أقرها مجلس النواب، نظرًا لأهمية وحساسية المجالات التي تنظمها. وأشار إلى أن الحكومة تعتزم وضع رؤية واضحة للمستأجرين بشأن قانون الإيجار القديم، تتضمن بدائل متعددة. وأعلن أنه سيعقد اجتماعًا اليوم لمناقشة هذا الأمر ودراسته، والتأكد من توفر البدائل للمستأجرين.
خلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء نتائج مشاركته، نيابةً عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي استضافته مدينة إشبيلية الإسبانية، وفي القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية تحت عنوان “تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة”. وأشار إلى اللقاءات واللقاءات التي عُقدت على هامش القمة مع العديد من ممثلي المؤسسات الدولية، والتي ساهمت في تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وتعزيز التعاون والتنسيق والعلاقات الثنائية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
