الفيب والآيكوس: هل يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الصدرية؟

منذ 6 ساعات
الفيب والآيكوس: هل يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الصدرية؟

أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ الحساسية وأمراض الرئة بكلية الطب بجامعة الأزهر، أن التدخين بجميع أشكاله يظل سبباً رئيسياً للعديد من أمراض الرئة المزمنة مثل التليف الرئوي وانسداد الشعب الهوائية، فضلاً عن إمكانية تطور أورام الرئة.

في حديثه ببرنامج “أنا وهو وهي” الذي تقدمه آية شايب على بوابة البلد، أوضح صدقي أن طرق التدخين لم تعد تقتصر على السجائر والشيشة، بل ظهرت أشكال أخرى من التدخين، مثل السجائر الإلكترونية، وأجهزة التبخير، وأجهزة IQOS. وأشار إلى أن هذه البدائل تعتمد على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، مما يجعلها أقل ضرراً نسبياً، إلا أنها لا تزال ضارة بالصحة.

وأضاف أن التدخين التقليدي يُنتج القطران، وهو من أخطر المواد المُسببة لأمراض الرئة. وأكد أن العوامل الوراثية والحالة النفسية للشخص تلعب دورًا هامًا في كيفية استجابته للتحذيرات من التدخين.

وتابع: “بعض الأشخاص يسهل إقناعهم بالإقلاع عن التدخين عندما يمرون بأزمة صحية أو حتى خلال المناسبات الروحية مثل رمضان أو العمرة، بينما لا يستجيب آخرون حتى بعد الإصابات الخطيرة مثل جراحة القلب المفتوح”.

ويوصي صدقي أيضًا المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين باتباع نهج تدريجي، مثل تقليل مستويات النيكوتين تدريجيًا أو استخدام بدائل آمنة نسبيًا مثل لصقات النيكوتين أو العلكة الطبية.

وفي الختام أكد أستاذ أمراض الرئة بجامعة الأزهر أن الإقلاع عن التدخين ليس قراراً صحياً فقط، بل يتطلب أيضاً الدعم النفسي، فضلاً عن تغيير نمط الحياة والعادات الاجتماعية المرتبطة بالتدخين.


شارك