قفزة صادمة: عمرو عثمان يكشف أن 50% من مدمني المخدرات في مصر يعودون للمخدرات التخليقية | فيديو مثير

منذ 7 ساعات
قفزة صادمة: عمرو عثمان يكشف أن 50% من مدمني المخدرات في مصر يعودون للمخدرات التخليقية | فيديو مثير

أقرّ الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، بأن موجة المخدرات الاصطناعية أصبحت “وحشًا” يهدد دول العالم. وأشار إلى أنه في دولة صناعية واحدة فقط، توفي أكثر من 132 ألف شخص بسبب جرعات زائدة من المخدرات العام الماضي، وأن الشرق الأوسط الآن في مرمى موجة جديدة أكثر خطورة.

في حواره مع الصحفي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، صرّح عمرو عثمان بأن نسبة المدمنين الذين يسعون للعلاج من المخدرات الصناعية في مصر ارتفعت من 8% عام 2020 إلى ما يقارب 50% حاليًا. وأشار إلى أن هذه المواد لا تتعدى الاستخدام الترفيهي، بل تؤدي مباشرةً إلى الإدمان.

صرح مدير الصندوق بأن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا دوليًا لمكافحة هذه المواد السامة بعد موجات من الهجمات المتقطعة، في حين كان الشرق الأوسط يعاني من عمليات تهريب واسعة النطاق عبر حدود غير مستقرة. وأشاد بالضربات الاستباقية التي شنتها وزارة الداخلية المصرية، مؤكدًا أنها حمت المجتمع رغم ضغوط الشحنات القادمة من الدول المجاورة.

حذّر عثمان من أن هذا المخدر المُصنّع يُعزز السلوك العدواني ويُسبب هلاوس سمعية وبصرية، مما قد يدفع المُدمنين إلى ارتكاب جرائم بدم بارد. واستشهد بحادثة الإسماعيلية التي أقدم فيها الجاني، تحت تأثير الشبو، على قطع رأس ضحيته ظنًا منه أنه ينتقم لأحد أقاربه.

أعلن عمرو عثمان أن 5% من أصل 170 ألف مريض يرتادون المراكز سنويًا هم من النساء. وحذّر من عواقب وخيمة على الأسرة والمجتمع. وأشار إلى أن 60% من المدمنين يعيشون مع والديهم، مما يُظهر تراجع دور الأسرة في الكشف المبكر والوقاية.

وأكد عثمان أن قانون 2021 لتنظيم فحص المخدرات في المرافق الحكومية خفض معدل تعاطي المخدرات بين الموظفين من 8% إلى 0.5% وبين سائقي حافلات المدارس من 12% إلى 0.5%.

وأكد أن العمال الذين يتلقون العلاج طوعاً يحصلون عليه مجاناً وبسرية تامة، ولكن سيتم فصلهم فوراً في حال ضبطهم تحت تأثير المخدرات أثناء العمل.

واختتم مدير الصندوق كلمته قائلاً: “لا يتحقق أمن المجتمع إلا بتكامل الضوابط الأمنية والوقاية”. ودعا الشباب إلى إدراك أن تجربة المخدرات الاصطناعية “أقرب إلى الانتحار”. وحثّ الأسر على توخي اليقظة، والمدارس والجامعات على تكثيف حملات التوعية، لأن “أي إقبال على هذه المواد السامة يفتح الباب أمام أزمات أخرى”.


شارك