بالوتيلي يكشف: فييرا يكرهني ويريد أن يكون البطل الوحيد في القصة!

شارك ماريو بالوتيلي في 14 مباراة فقط خلال موسمين قضاهما مع المدرب الفرنسي باتريك فييرا، وهو رقم كان له آثار غير كروية على الإيطالي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة المهنية بينهما.
وتحدث بالوتيلي، الذي أصبح لاعبا حرا في نهاية يونيو/حزيران، مرة أخرى عن تجربته الأخيرة مع جنوة تحت قيادة فييرا في مقابلة مع البودكاست الإيطالي ” سينتروكامبو” .
وقال بالوتيلي “عندما وصل، وكبادرة حسن نية، اتصل بي ليسألني عن حالي، ثم أشركني في المباريات القليلة الأولى لعدة دقائق، لذا سألته إذا كانت هناك أي مشكلة لأنه أشركني لمدة دقيقتين أو أربع دقائق، وليس لأنني كنت أرغب في اللعب لمدة 90 دقيقة”.
هذه هي الكراهية.
وأضاف: “أشركني في تشكيلة ليتشي، ولم ألعب. ضد ميلان، نفّذ ركلة حرة في الدقيقة 86، ولم يُشركني. عندما سألته، قال إنه لا توجد مشكلة، لكنه فضّل الاعتماد على اللاعبين الذين يركضون. إيماني بقدراتي مسألة كراهية، وليست مسألة كرة قدم”.
واصل ماريو اتهامه لفييرا: “لم يتوقف النادي لأن النتائج كانت في صالحه. كنت أبحث دائمًا عن السبب الحقيقي. في أحد الأيام كتبت له رسالة مطولة ولم يرد. ثم تدربت وحدي خارج الفريق”.
“أراد أن يكون المنقذ الوحيد لجنوة.”
تابع بالوتيلي: “أخبرني النادي أن فييرا كان يخشى ألا أقبل بضع دقائق. يا للهول! أنا أزعجه. كرر لي نفس الكلام، أنني أسبب المشاكل. لكن من تسبب في المشاكل؟ الجميع يحبني في غرفة الملابس وأنا أحبهم. لا أحد لديه مشكلة.”
واصل بالوتيلي الحديث عن تجربته المريرة: “واجه فييرا مشكلة. أراد أن يكون بطل القصة. كان يخشى أن أسجل وأضطر للعب. لم يكن يريد ذلك. لم يكن الأمر مجرد تأثير، بل أراد أن يكون المنقذ الوحيد لجنوة”.