ما سر الحيرة وراء جمع “فم”؟ خبير لغوي يكشف التفاصيل ويثير فضول الطلاب!
في ظل التحديات التي يواجهها طلاب اللغة العربية، ظهر سؤال حول جمع كلمة “فم” أثار حيرة واسعة وأطلق نقاشات بين المهتمين باللغة، خاصة بعدما تم طرحه كاختبار صعب في أحد الامتحانات لقياس مدى إلمام الطلاب بصيغ الجمع غير الشائعة.
الجمع الصحيح لكلمة “فم”
أوضح خبير لغوي مرموق أن الجمع الأكثر شيوعًا وصحة لكلمة “فم” هو “أفواه”، وهو الشكل الذي ذُكر في القرآن الكريم والأدب العربي، مما يجعله القاعدة المتعارف عليها في اللغة الفصحى.
جمع بديل وأماكن استخدامه
كما أشار الخبير إلى وجود جمع آخر صحيح لكنه نادر الاستخدام، وهو “فُمُم”، الذي يُستخدم غالبًا في التراكيب الأدبية والبلاغية ليمنح النصوص طابعًا فنيًا ومتنوعًا.
استخدامات كلمة “فم” ومعانيها المجازية
تتجاوز كلمة “فم” دلالتها التشريحية لتحتوي على معانٍ مجازية متعددة في اللغة العربية، منها:
“فم الكهف” للإشارة إلى مدخله.
“فم النهر” للدلالة على منبعه أو مخرجه.
“فم الفرح” كمجاز تعبيرًا عن الابتسامة والبهجة.
“فتح فمه” بمعنى البدء في الكلام.
“سكتت أفواههم” تعبير عن توقف النقاش أو عدم القدرة على الرد.
تلك الصيغ والتعبيرات تُظهر ثراء اللغة العربية وعمقها، وتوضح كيف أن الكلمات اليومية تحمل في طياتها طبقات من المعاني تتطلب دراسة دقيقة لفهمها واستعمالها بشكل صحيح.
