البرازيل تقترب من عمالقة أوروبا وتقلّص الفجوة في مونديال الأندية

منذ 6 ساعات
البرازيل تقترب من عمالقة أوروبا وتقلّص الفجوة في مونديال الأندية

تركت الفرق البرازيلية انطباعا قويا في كأس العالم للأندية، حيث تأهلت الفرق الثلاثة إلى دور الستة عشر، حيث لعبت على أرضها، مع وصول بالميراس إلى ربع النهائي على حساب بوتافوجو.

أشاد أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو بفريق فلامنجو وغيره من الأندية البرازيلية، قائلاً إنهم لا يختلفون عن نظيراتهم الأوروبية.

ويأتي ذلك بعدما أظهرت بطولة كأس العالم للأندية الفارق بين فرق أميركا الجنوبية ونظيرتها من القارة العجوز.

فعالية القضية اللاتينية

واعترف خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بوجود هذه الفجوة، لكنهم يقولون إن الأندية في أميركا اللاتينية لا تزال تفتقر إلى الكفاءة أمام المرمى، على عكس الفرق الأوروبية التي تتمتع بكفاءة أكبر أمام المرمى.

وقال أرسين فينجر، رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “تعمل الأندية في أميركا الجنوبية بسرعة على سد الفجوة في البنية التحتية والتدريب وأصبحت تتمتع بالكفاءة الكاملة”.

ولكنه تناول المشكلة الأكبر التي تواجهها هذه الفرق: “الأندية الأوروبية أكثر فعالية في الثلث الأخير من الملعب”.

أوضح مدرب أرسنال السابق أن العديد من الفرق كانت تخشى مواجهة الأندية الأوروبية قبل كأس العالم، وقال إن الفرق البرازيلية غيّرت الصورة. وأضاف: “مع تقدم البطولة، بدأت الفرق، وخاصة الفرق البرازيلية، تدرك أنه في النهاية لا يوجد فرق حقيقي”.

بايرن وإنتر يواجهان تحديًا كبيرًا

وقال يورجن كلينسمان، المدرب السابق للمنتخبين الألماني والأمريكي: “الخبرة تشكل أيضاً جزءاً مهماً من بناء الجودة”، مشيراً إلى أن الفارق الحقيقي يكمن في العقلية.

وأشار إلى أهمية تحدي اللاعبين من أميركا اللاتينية خارج مناطق راحتهم، وتذكر فترة عمله كمدرب للمنتخب الوطني الأميركي، وقال: “كنت أقول دائما: أدخلونا إلى كوبا أميركا، أدخلونا إلى أوروبا”.

ويعتقد أنه بحاجة إلى الفوز ببطولة مماثلة أخرى لتحسين جودته داخل منطقة الجزاء، مثل نادي باتشوكا المكسيكي.

وأشار المحللون إلى أن أدوار خروج المغلوب ستكشف بشكل أكثر وضوحا عن التطور التكتيكي والنفسي لفرق أميركا الجنوبية، التي ستواجه الفائز من مباراة بايرن ميونيخ ضد فلامنجو، وإنتر ميلان ضد فلومينينسي، ثم بنفيكا ضد تشيلسي.


شارك