فيفا تعترف بقلقها من جودة أرضيات ملاعب مونديال الأندية: هل تؤثر على تجربة البطولة؟

أكد أرسين فينجر، رئيس تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن جودة ملاعب كأس العالم للأندية تثير المشاكل، قائلاً إنها لن تُلغى، لكن أي أوجه قصور سيتم معالجتها تحسباً لعرض البلاد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وتعرضت ملاعب كأس العالم للأندية لانتقادات بسبب جفافها، خاصة بالنسبة للاعبين ومدربي الفرق الأوروبية المشاركة، الذين لم يتم رشهم بالماء يدويا خلال فترات الراحة أو بين الشوطين.

أعرب لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن عدم رضاه عن جودة أرضية الملعب بعد مباراة الافتتاح في كأس العالم للأندية ضد أتلتيكو مدريد، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الاعتراف بالحاجة إلى تحسين الملاعب في هذا المجال.

وطلب مدرب باريس سان جيرمان من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يأخذ الشكاوى على محمل الجد، وقال في بيان نشرته صحيفة “ليكيب” إن حركة الكرة على العشب كانت سيئة للغاية: “الكرة ترتد مثل الأرنب”.

إنريكي ينتقد وفينجر يعترف

وقال المدرب الإسباني: “كان الملعب مصنوعًا من العشب الاصطناعي، أما الآن فهو مصنوع من العشب الطبيعي، وطريقة ريه يدويًا مشكلة كبيرة تؤثر على طريقة لعبنا. يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يأخذ هذه القضية على محمل الجد”.

المشكلة لا تكمن في الملاعب فحسب، بل حتى في ملاعب التدريب، تابع إنريكي. إذا أردنا أن نُعتبر أفضل بطولة أندية في العالم، فعلينا أن نمتلك مرافق من الطراز الرفيع. لا أستطيع أن أتخيل مباراة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين تُقام على ملعب مليء بالثقوب.

حاول فينغر تهدئة المخاوف الأوروبية بالقول إن الوضع سيتحسن خلال عام. “لقد زرت ملعب أورلاندو بنفسي. إنه ليس بالمستوى الذي اعتادت عليه الأندية الأوروبية لأنه ليس مثاليًا. لكن هذا الوضع سيكون بمثابة استعداد لكأس العالم.”