حسام الغمري يكشف أسرار علاقة العميل أبو بكر خلاف بالإرهابي محمد ناصر ودور إيدي كوهين المثير!
كشف الصحفي حسام الغمري معلومات صادمة تؤكد مدى التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة مخابرات أجنبية. وأشار إلى أن عضو الجماعة محمد ناصر اعتذر علنًا لعميل الموساد أبو بكر خلف. ووصف هذه الحادثة بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تُبرز العلاقة الوثيقة بين الطرفين.
في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد، والذي كشف جرائم الإخوان من الداخل، صرّح الغمري بأن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته بالموساد، كان ضيفًا دائمًا على محمد ناصر في القنوات الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية. وأشار إلى أن المشرف المباشر على خلاف هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات المخابرات الإسرائيلية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، مشيرا إلى أن عضو الإخوان عبد الرحمن أبو دية متورط في عمليات غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب أفريقيا لصالح الجماعة.
وزعم أن أبو دية هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان المسلمين الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت سياسيًا وقانونيًا لحمايته رغم تورطه في قضايا دولية مشبوهة. وقال: “أبو دية هو مصدر تمويل الجماعة ووجه عملياتها القذرة في الخارج”.
واختتم الغمري تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين تثبت أن جماعة الإخوان المسلمين ليست تنظيماً دينياً كما تدعي، بل هي كيان وظيفي يسعى إلى تنفيذ برامج استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.
