حسام الغمري يكشف عن تفاصيل نصب الإرهابي محمد ناصر على سيدة بمبلغ 400 ألف دولار
أعلن الإعلامي حسام الغمري أن ما يُسمى بقنوات الإخوان ما هي إلا منصات للاحتيال والابتزاز وتحقيق المصالح الشخصية. وأوضح أن الإعلاميين التابعين للجماعة يستخدمون الخطاب الديني غطاءً، بينما في الواقع يستغلون الدين وشعاراته لتحقيق رغباتهم ومصالحهم الشخصية.
في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد، والذي كشف عن جرائم الإخوان الداخلية، قال الغمري إن الإرهابي معتز مطر ابتز قيادات الجماعة مقابل المال، وعزله شخصيًا من منصبه إثر خلافات مالية. ثم توجه معتز إلى أيمن نور وهو يبكي ويتوسل إليه أن يتدخل.
وصف الغمري معتز مطر بأنه ممثلٌ وإعلاميٌّ بارع، مؤكدًا أن ليس كل ما يظهر به على الشاشة يعكس شخصيته الحقيقية. وينطبق الأمر نفسه على الإرهابي محمد ناصر، عضو جماعة الإخوان المسلمين، إذ لم يظهر على الهواء إلا قارئًا للنصوص، مضيفًا: “كنتُ مسؤولًا عن كتابة نكاته في حلقاته”.
وتابع الغمري: “كنت أظن أن هذه القنوات أنشئت للدفاع عن الإسلام، لكنني اكتشفت الحقيقة المرة.. الهدف كان المال والمصالح والشهوات”.
كشف الغمري عن حالات احتيال موثقة ارتكبها إعلاميو الجماعة، من بينها احتيال محمد ناصر على سيدة فلسطينية بمبلغ 400 ألف دولار، واحتيال عماد البحري على سيدة سودانية بمبلغ 30 ألف دولار.
وأشار إلى أن أسامة جاويش، أحد ممولي الإخوان إعلاميًا، عضو في التنظيم الدولي للإخوان، ويملك شركات واجهة تُستخدم للاحتيال والخداع، ويُنتج من خلالها أفلامًا مسيئة لمصر، تُبث تحت شعارات كاذبة.
