وزير الشؤون النيابية يكشف عن جهود لتبسيط السياسات والقوانين وتيسير وصولها عبر قنوات رسمية مباشرة

منذ 4 ساعات
وزير الشؤون النيابية يكشف عن جهود لتبسيط السياسات والقوانين وتيسير وصولها عبر قنوات رسمية مباشرة

استقبل المستشار محمود فوزي وزير الإتصال البرلماني والقانوني والسياسي، الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحضور الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، والأستاذ وسام صبري نائب وزير الشباب والرياضة لشئون المنشآت الشبابية، والدكتور محمد حسن نائب وزير المنشآت الشبابية، وعدد من أعضاء المنشآت الشبابية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تبسيط المبادئ التوجيهية والقوانين

استهل المستشار محمود فوزي كلمته بتوجيه التحية والشكر للأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، معربًا عن ارتياحه لللقاء. وأكد عزم الوزارة على مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بانتظام للاستماع إلى آراء الشباب ومقترحاتهم وملاحظاتهم حول مختلف القضايا، بالتنسيق مع الوزارة.

شهد اللقاء حضورًا شبابيًا بارزًا، حيث نوقشت فيه مواضيع متنوعة تتعلق بتمكين الشباب ودورهم في الحياة العامة، مما يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل.

بدأ الاجتماع بعرضٍ لأعمال وجهود الاتحاد المصري للهيئات الشبابية. واستعرض ممثلو الاتحاد أبرز الأنشطة والفعاليات التي قام بها خلال الفترة الماضية، والتي شملت تنظيم زيارات لمختلف المحافظات، والمشاركة الفاعلة في الحملة الانتخابية، ودعم ومساعدة إخواننا في غزة انطلاقًا من دورهم الاجتماعي ومسؤوليتهم الوطنية. كما ناقش الاجتماع مبادرة “لمتنا” التي أُطلقت في مختلف المحافظات المصرية لتعزيز التواصل بين الشباب وتشجيع العمل المشترك. كما عُرضت العديد من الأنشطة التي تعكس التزام الاتحاد بالعمل العام والاجتماعي، وتوسيع مشاركة الشباب في القضايا الوطنية والمبادرات التنموية.

أكد المستشار محمود فوزي أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الشباب. ويتجلى ذلك جليًا في مبادرات الرئيس المتنوعة لتدريب الشباب وتثقيفهم وتمكينهم، وعلى رأسها الاتحاد المصري للهيئات الشبابية، وهو منصة تجمع الهيئات الشبابية بشكل شرعي وقانوني، بهدف استثمار طاقات الشباب وتوجيههم نحو العمل العام والمشاركة الفاعلة في الشأن الوطني، ومساعدتهم على التعبير عن رؤاهم وأفكارهم بشكل منظم، وتوفير الفرص لهم، باعتبارهم شريكًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة.

خلال اللقاء، شرح وزير الشؤون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي اختصاصات الوزارة ومسؤولياتها الأساسية، مؤكدًا دورها المحوري كحلقة وصل بين الحكومة والسلطة التشريعية، مراعيًا مبدأ فصل السلطات والتعاون البنّاء بينهما. وأوضح أن الوزارة تمثل الحكومة في مجلسي النواب والشيوخ ولجانهما المختلفة، وشرح موقف الحكومة من مشاريع القوانين التي تقدمها والقرارات التي تصدرها، بالتشاور الوثيق مع الوزراء المعنيين. علاوة على ذلك، تحافظ الوزارات والسلطة التشريعية على تبادل وثيق للآراء.

وأضاف أن الوزارة تقوم أيضاً بعد التنسيق مع الوزارات الأخرى باقتراح مشروع الأجندة التشريعية التي تتضمن مشاريع القوانين لتنفيذ البرنامج الحكومي، وتحدد بالتعاون مع الوزارات المعنية أولويات تقديم مشاريع القوانين.

أشار محمود فوزي، وزير القانون والاتصال السياسي بمجلس النواب، إلى أن الدستور المصري ينظم بوضوح من يحق له تقديم مشاريع القوانين. ويقتصر هذا الحق على رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، وعُشر أعضاء مجلس النواب. ويجب أن يمر كل مشروع قانون عبر إحدى هذه القنوات الثلاث. وأضاف أن مشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة تخضع لعملية تحضيرية دقيقة تبدأ بالوزارات المعنية، وتتضمن، عند الاقتضاء، آراء الوزارات الأخرى. ثم تُعرض على مجلس الوزراء للموافقة عليها، ثم تُحال إلى مجلس النواب.

يُحيل رئيس مجلس النواب مشروع القانون إلى اللجنة المختصة لدراسته ومناقشته. يُناقش مشروع القانون في اللجنة بحضور ممثلي الحكومة، مع مراعاة جميع الآراء والملاحظات. بعد موافقة اللجنة، يُدرج مشروع القانون على جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب بالتشاور مع الحكومة.

خلال الجلسة العامة، يناقش المجلس مشروع القانون بشكل عام، ثم يناقش مواده كل على حدة. ويُتاح للأعضاء اقتراح تعديلات أو إضافات. وبعد مناقشة جميع المواد، يُعتمد مشروع القانون ككل، ويُطرح للتصويت النهائي.

وبمجرد موافقة مجلس النواب نهائيا على مشروع القانون، سيتم رفعه إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه.

أكد الوزير محمود فوزي على دور الوزارة في مجال حقوق الإنسان، وعضويتها في اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، برئاسة وزير الخارجية. وأضاف أن مصر قدمت عرضًا فنيًا شاملًا لحالة حقوق الإنسان في مصر خلال استعراضها الدوري الأخير أمام مجلس الأمن الدولي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفيما يتعلق بالتواصل السياسي، صرّح وزير العدل، محمود فوزي، بأن الوزارة تعمل على فتح قنوات الحوار مع جميع الفئات، سواءً أكانت أحزابًا سياسية أو منظمات شبابية أو نقابات أو مؤسسات، للاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم وإيصالها إلى الجهات المعنية. كما تولي الوزارة أهمية بالغة لرفع مستوى الوعي بالحياة والعمل البرلماني، وهو جزء لا يتجزأ من رسالتها في رفع الوعي السياسي للمواطنين، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتنمية السياسية بين مختلف شرائح المجتمع، وخاصةً الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة المدنية من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.


شارك