“مارادونا وجوارديولا على رأس القائمة: نجوم رياضة عالميون يسقطون في فخ المخدرات والمنشطات!”

يواجه لاعب تشيلسي ميخايلو مودريك، الدولي الأوكراني، عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات بعد اتهامه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.

وإذا ثبتت التهم الموجهة إلى مودريتش وتمت إدانته، فسوف ينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبات شديدة بعد إدانتهم بتعاطي المنشطات أو المخدرات، بما في ذلك لاعب تشيلسي السابق أدريان موتو في عام 2004.

بيب جوارديولا

يعد الإسباني بيب جوارديولا حاليا واحدا من أبرز المدربين في عالم كرة القدم، لكن مسيرته كلاعب اتسمت بالتحديات الفنية والشخصية.

في عام 2001، تم إيقاف جوارديولا لمدة أربعة أشهر بسبب تناوله مادة محظورة أثناء اللعب مع نادي بريشيا الإيطالي، لكن التهم أسقطت بعد ست سنوات من الاستئناف.

أندريه أونانا

أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حارس مرمى الكاميرون أندريه أونانا عن اللعب لمدة 12 شهرًا مع نادي أياكس الهولندي في فبراير 2021 بعد ثبوت تناوله مادة محظورة.

وأوضح الدولي الكاميروني أن نتيجة الاختبار كانت السبب وراء إعطاء الدواء عن طريق الخطأ لزوجته الحامل، وهي الحجة نفسها التي استخدمها العديد من نجوم كرة القدم.

استأنف أونانا قرار المحكمة لاحقًا، ونجح في تخفيض إيقافه من عام إلى تسعة أشهر. سمح له ذلك بالانضمام إلى إنتر ميلان، الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد، حيث خسر أيضًا نهائي الدوري الأوروبي 2025.

ديكو

استمتع لاعب خط الوسط الدولي البرتغالي السابق أندرسون ديكو، ذو الأصول البرازيلية، بمسيرة رائعة مع أندية من بينها بنفيكا وبورتو وتشيلسي وبرشلونة قبل اعتزاله اللعبة في عام 2013.

في عامه الأخير في اللعبة، جاءت نتيجة اختبار ديكو إيجابية لاختبار المنشطات، لكن إعادة الاختبارات والاستئنافات برأت الفائز بدوري أبطال أوروبا عامي 2004 و2006 من أي مخالفة.

سمير نصري

تم إيقاف الدولي الفرنسي السابق سمير نصري، وهو جزائري، لمدة 18 شهرًا بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات منذ عام 2016، أثناء لعبه مع نادي إشبيلية الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي.

وانتهى عقد نصري، الذي كان ساريا منذ الأول من يوليو/تموز 2017، في ديسمبر/كانون الأول 2018 وعاد للعب مع وست هام يونايتد بقيادة المدرب مانويل بيليجريني.

دييغو مارادونا

كان دييغو مارادونا، بطل كأس العالم 1986 مع الأرجنتين والفائز بكأس العالم 1990، متورطًا في العديد من فضائح المخدرات والمنشطات خلال مسيرته الكروية.

في عام 1991، ثبتت تعاطي مارادونا للكوكايين أثناء لعبه مع نادي نابولي، وتم إيقافه عن اللعب لمدة 15 شهرًا.

كما تم إيقافه مرة أخرى بسبب تناوله مادة الإيفيدرين المنشطة في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، وهو ما اعترف به مارادونا بعد البطولة، لكن اللجنة المنظمة أمرته بإنقاص وزنه والمشاركة في البطولة في الموعد المحدد.

ولكن تم القبض على دييغو مارادونا مرة أخرى بتهمة تعاطي المنشطات في عام 1997 أثناء لعبه مع فريق بوكا جونيورز وتم إيقافه لمدة ثلاثة أشهر قبل اعتزاله رسميًا.

أدريان موتو

بعد موسم أول واعد مع تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، سجل خلاله عدداً من الأهداف وتم ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، واجه الروماني أدريان موتو حظراً لمدة سبعة أشهر بعد ثبوت تعاطيه الكوكايين في عام 2004.

وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه في وقت ما باعتباره الحدث الكبير القادم في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد خسر موتو مكانه بسرعة في البلوز وكان موضوعًا للعديد من الشائعات مع تشيلسي، الذي كلفه انتقاله من فيورنتينا 22 مليون يورو في ذلك الوقت.

بول بوجبا

تم إيقاف النجم الفرنسي بول بوجبا لمدة أربع سنوات في صيف عام 2023 بعد اكتشاف تناوله للمنشطات التي تزيد مستويات هرمون التستوستيرون.

وتم تخفيض إيقافه إلى 18 شهرًا من قبل الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات، مما يسمح له باللعب اعتبارًا من مارس 2025، لكنه لم يتمكن من العثور على فريق لإعادة بناء لياقته البدنية وقدراته الفنية.

وتشير العديد من التقارير إلى أنه يستعد للعودة إلى نادي موناكو الفرنسي.

أوسوف بلايلي

تم إيقاف الدولي الجزائري يوسف بلايلي، الذي لعب مع اتحاد الجزائر في عام 2015، عن المنافسة لمدة أربع سنوات، ثم تم تخفيض العقوبة إلى النصف، بعد أن جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة خاضعة للرقابة في الجولة الخامسة والأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا ضد مولودية العلمة.

وعاد بلايلي بعد ذلك إلى الملاعب مع الترجي الرياضي التونسي ولعب لعدة فرق منها النادي الأهلي السعودي ونادي قطر ونادي مولودية الجزائر.

وفي عام 2025، قاد الترجي إلى الثنائية المحلية، الدوري والكأس، وساهم في الفوز العربي الوحيد للنادي في الجولتين الأوليين من دور المجموعات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وحصل النادي على مكافأة قدرها مليوني دولار.

لاعبون آخرون وقعوا في فخ المنشطات

وتم إيقاف العديد من اللاعبين بسبب المنشطات، بما في ذلك اللاعبين الهولنديين إدغار ديفيز وياب ستام، والإيفواري كولو توريه، والمدافع الإنجليزي ريو فرديناند، والمدافع البرتغالي فرناندو كوتو.