“حسام موافي يشارك تجربته الملهمة في المذاكرة التي قادته للتفوق وأصبح من الأوائل في دفعته | اكتشف السر في الفيديو!”

منذ 4 ساعات
“حسام موافي يشارك تجربته الملهمة في المذاكرة التي قادته للتفوق وأصبح من الأوائل في دفعته | اكتشف السر في الفيديو!”

قدّم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب العناية المركزة بكلية طب قصر العيني، للطلاب نصائح مهمة قبل بدء الامتحانات. وأكد أن التوتر أمر طبيعي، لكن التعامل معه بوعي أمر بالغ الأهمية.

في برنامجه “ربي زيدني علمًا” على بوابة البلد، صرّح حسام موافي بأن العديد من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون المشورة بشأن صعوبات التعلم والقلق ومشاكل التركيز. وأكد أنه “لا توجد أدوية لتحسين التركيز” إلا بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.

أكد موافي أن وصف الأدوية ذاتيًا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وحذر من مغالطة “الحبة المعجزة”. وأوضح أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع موسى (عليه السلام). والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار، لا الخوف.

أكد على أهمية تدوين المعلومات بعد التعلم، إذ يساعد ذلك على ترسيخها. وأشار إلى أن أفضل طريقة للحفظ هي شرحها للآخرين. فهذا “يفيدك أكثر من أي شخص آخر”.

شارك الدكتور موافي تجربته الشخصية، وقال إنه أثناء الدراسة، كان يتجول في المنزل لأن الحركة تساعده على التركيز. وبعد ساعة أو أكثر، كان يجلس لمراجعة ما قرأه.

أكد أن أفضل وقت للدراسة هو الصباح، وليس المساء. ينخفض مستوى الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن النشاط الذهني، تمامًا بعد العشاء، ولذلك “تتعارض الدراسة مساءً مع الفطرة والفطرة”. كما رفض العادة الشائعة بين الطلاب بالدراسة ليلًا، داعيًا الطلاب إلى تكييف نمط حياتهم مع ساعتهم البيولوجية.

اختتم موافي محاضرته مؤكدًا أن فهم المواضيع الرئيسية لكل درس يُشكل نصف التعلم. ونصح الطلاب بألا يخشوا المواد الصعبة كالتشريح أو الفيزياء، بل أن يتعاملوا معها بالتكرار والشرح والتبسيط. وأضاف: “المعرفة أجمل ما في الدنيا… القراءة والفهم والمشاركة مع الآخرين تُساعد على تذكّر المعرفة”.


شارك