حكاية وليد الفراج.. أكثر من مذيع رياضي اكتشف أسراره وأصوله القبلية العريقة من البداية للنهاية

لا يمكن تجاهل اسم وليد الفراج في الإعلام الرياضي السعودي، حيث ترك بصمة واضحة على مدار أكثر من ثلاثين عامًا من العمل والتأثير. بدأ مسيرته في الصحافة المطبوعة، لكنه سرعان ما انتقل إلى الشاشة، مما أتاح له فرصة أكبر للتعبير والإبداع. استطاع أن يحقق حضورًا مهنيًا مميزًا في الإعلام المرئي، من خلال استخدامه أدوات تحليلية وثقافية تعكس شخصيته وتوجهه الإعلامي الواضح.
وليد الفراج جذوره العائلية والانتماء القبلي
ينتمي وليد الفراج إلى قبيلة شمر المعروفة، وبالتحديد من فرع عبده، مما يمنحه خلفية قبيلة غنية بتاريخها في الجزيرة العربية. استقرت عائلته في العاصمة الرياض منذ بداية القرن العشرين، وكان لجده فراج بن موفي دور بارز في تأسيس الدولة السعودية من خلال انضمامه إلى جيش الملك عبدالعزيز، مما عزز مكانة العائلة في المجتمع المحلي.
المسيرة الفنية والتحولات النوعية
بدأ الفراج رحلته المهنية في صحيفة “اليوم”، ثم انتقل بين عدة مؤسسات صحفية محلية وخليجية، وغطى أحداثًا مهمة مثل غزو الكويت. بعد ذلك، انتقل إلى الإعلام التلفزيوني وبرز في تقديم البرامج الرياضية التحليلية الشهيرة مثل “أكشن يا دوري” و”الدوري مع وليد” على قناة MBC Action، ليصبح من أبرز الأصوات المؤثرة في الرأي الرياضي في السعودية والخليج.
الحياة الشخصية والمسيرة المستمرة
في حياته الخاصة، وليد الفراج متزوج من ابنة خاله، مشاعل الصقعبي، ولديه منها ثلاثة أبناء. بخلاف عمله التلفزيوني، يتمتع بخبرة واسعة في الإنتاج الرقمي والإعلام الرياضي الحديث، ويعتبر اليوم من الشخصيات الأكثر متابعة وتأثيرًا على المنصات الرقمية. على الرغم من الجدل الذي قد يثار حول بعض تصريحاته، إلا أنه يظل من أبرز الإعلاميين الذين يجمعون بين الحضور والكفاءة.