وليد الفراج يصدم السعوديين بثروته الباهظة ويكشف سر تحوله من صحفي عادي إلى مليونير في MBC

تحول عالم الإعلام الرياضي بشكل جذري، حيث لم تعد الكلمة المطبوعة تستحوذ على الأضواء، بل تحولت إلى مصدر لجذب ملايين المشاهدات والدولارات. يعكس هذا التحول مسيرة الإعلامي السعودي وليد الفراج، الذي بدأ مشواره المهني من صفحات جريدة محلية، ليصبح أحد الشخصيات البارزة في الإعلام السعودي والخليجي. استطاع الفراج الانتقال من الصحافة التقليدية إلى النجومية على الشاشات والمنصات الرقمية بفضل مهارته المهنية وخبرته التي تراكمت على مدار عقود.

وليد الفراج.. مسيرة غنية ومكانة مرموقة

بدأ الفراج في صحيفة “اليوم”، ومن ثم انتقل بين عدد من المؤسسات الإعلامية حتى أطلق برنامجه الشهير “أكشن يا دوري” ومن ثم “الدوري مع وليد”، وهو البرنامج الذي حقق شهرة واسعة على قناة MBC Action. من خلال هذا البرنامج، تمكن الفراج من تأسيس قاعدة جماهيرية ضخمة، وأصبح اسمه مرتبطًا بكل ما يتعلق بكرة القدم السعودية، كما استغل منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب لتعزيز حضوره كمؤثر رقمي، مما أضاف بعداً جديداً لمسيرته الإعلامية.

تنوع مصادر الدخل وأسرار الثروة

تجاوز نشاط الفراج حدود تقديم البرامج التلفزيونية ليشمل الإنتاج التنفيذي والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى استثماراته المتنوعة في شركات التكنولوجيا والإعلام، مما أتاح له استقطاب مصادر دخل متعددة. وفقًا لموقع PeopleAI، تقدر ثروته الحالية بنحو 22.8 مليون دولار أمريكي حتى عام 2025، وهي قيمة تعكس تأثيره الكبير ومهارته في استغلال الإعلام كمصدر دخل متزايد.