ثروة محمد السهلاوي تكشف عن حقائق مذهلة في عالم الكرة السعودية!

تحولت كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة إلى منصة استثمارية كبيرة، حيث لا تقتصر على جذب الأسماء العالمية فحسب، بل تشمل أيضًا نجوم كرة القدم المحليين. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين هو المهاجم محمد السهلاوي، الذي حقق ثروة أثارت الجدل بعد مقارنتها برواتب كبار المسؤولين في الدولة، مما أثار نقاشاً حول الفجوة المتزايدة بين الرياضيين وفئات المجتمع الأخرى.
محمد السهلاوي عقود بالملايين وأجر يتفوق على الوزراء
وفقًا لتقارير رياضية محلية، وقع السهلاوي عقدًا مع نادي النصر تصل قيمته السنوية إلى 7 ملايين ريال سعودي، ما يعادل راتبًا شهريًا يتجاوز 583 ألف ريال، وهو ما يُعادل تقريبًا إجمالي رواتب 19 وزيرًا. هذا الرقم الكبير لم يمر دون أن يثير اهتمام جماهير كرة القدم وأعاد فتح النقاش حول جدوى هذه التعاقدات.
عوائد يومية مثيرة للاهتمام
عند حساب الراتب الشهرى على عدد أيام الشهر، يتبين أن السهلاوي يكسب تقريبًا 19,400 ريال يوميًا، وهو ما يتجاوز راتب الموظف الحكومي العادي للشهر بأكمله. هذا الوضع يثير تساؤلات حول توازن السياسات المالية والرياضية في الأندية السعودية.
إجراءات جديدة للحد من الأجور
في ظل الانتقادات المتزايدة، بدأت الجهات الرياضية في فرض ضوابط جديدة، مثل تحديد سقف رواتب اللاعبين عند 2.6 مليون ريال سنويًا. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف الضغط المالي على الأندية ومنع تراكم الديون.
بين سوء الإدارة ونجاح الاستثمار
رغم الأرقام الكبيرة، لا تمثل ضمانًا لمستقبل آمن، حيث انتهى الكثير من اللاعبين بعد الاعتزال إلى حياة بسيطة بسبب سوء الإدارة المالية. بينما تمكن آخرون مثل ياسر القحطاني من تأمين مستقبلهم عبر مشاريع واستثمارات ناجحة، مما يبرز أهمية الثقافة المالية الواعية في المجتمع الرياضي.