أزمة ضخمة: 1000 طبيب أسنان في دول الخليج يواجهون عقبات بسبب شهادات التخرج

أكد الصحافي رفعت فياض، المتخصص في شؤون التربية والتعليم العالي، أن الأزمة التي يواجهها نحو 2000 طبيب أسنان مصري في دول الخليج لا علاقة لها بجودة شهاداتهم أو مؤهلاتهم الأكاديمية، وإنما ترجع فقط إلى اختلاف مسميات التخصصات الأكاديمية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد، إن الأطباء المصريين الذين حصلوا على شهادات الماجستير من الجامعات المصرية، خاصة الخاصة منها، فوجئوا بعدم الاعتراف بشهاداتهم في بعض دول الخليج بسبب اختلاف اسم التخصص عن الأسماء المعتمدة هناك، رغم أن الشهادات نفسها صحيحة ومعترف بها.
وأوضح أن هذه المسميات قد تُستحدث في بعض الجامعات الخاصة أو حتى الحكومية لتطوير البرامج الأكاديمية ومواكبة المعايير العالمية في طب الأسنان. وأشار إلى أن بعض دول الخليج تشترط مسميات محددة في أنظمتها التعليمية.
طمأن فياض المتضررين من الأزمة، مؤكدًا أن شهاداتهم سارية المفعول ولا تؤثر على كفاءتهم المهنية. كما صرّح بأن المجلس الأعلى للجامعات سيعمل إما على توحيد التسميات لتتوافق مع التسميات المعترف بها دوليًا، أو سيتواصل مع الجهات المعنية في دول الخليج لتوضيح أن هذه التسميات معترف بها بالفعل في العديد من الدول الصناعية.
وأكد أن الشهادات الجامعية التي يتم الحصول عليها في مصر سواء من الجامعات الحكومية أو الخاصة معترف بها دوليا ومعتمدة في العديد من الدول، وأن الأزمة الحالية لا تعني تراجع جودة التعليم والتدريب.