نجاح موسم الحج السياحي لعام 1446هـ: عودة الحجاج البريين بأمان وتنظيم مثالي

منذ 11 ساعات
نجاح موسم الحج السياحي لعام 1446هـ: عودة الحجاج البريين بأمان وتنظيم مثالي

وجّه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بعثة الحج السياحية الرسمية بسرعة استكمال الاستعدادات لعودة الحجاج القادمين براً، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية. وشدّد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عودة جميع الحجاج بسلامة وسرعة وترتيب.

ويمثل هذا ختام موسم الحج المصري للعام 1446هـ وبداية المرحلة الأخيرة من عودة الحجاج من الأراضي المقدسة.

وأكد الوزير أهمية تكثيف اللجان الفرعية للبعثة الرسمية للتنسيق مع الجهات السعودية والأردنية والمصرية ذات العلاقة لتسهيل نقل حافلات الحجاج من معبر حالة عمار على الحدود السعودية الأردنية عبر ميناء العقبة الأردني إلى ميناء نويبع المصري بما يضمن استكمال إجراءات العبور والمغادرة في أسرع وقت ممكن.

كما أكد الوزير أن نجاح موسم سياحة الحج لن يُقاس فقط بتنظيم خدمات السفر والإقامة، بل أيضًا بسلامة وكفاءة رحلة العودة. وأكد أن وزارة السياحة والآثار تُولي أهمية بالغة لتقديم الدعم للحجاج من مغادرتهم حتى عودتهم.

أوضحت السيدة سامية سامي، وكيل وزارة السياحة ورئيسة البعثة السياحية الرسمية للحج، أن البعثة أنشأت مركز اتصال مركزي للطوارئ يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمراقبة حركة الحافلات والاستجابة الفورية لأي انقطاعات. ويتم ذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية والأردن ومصر.

أشارت سامية إلى أن رحلة عودة الحجاج براً بدأت في 11 يونيو/حزيران. وقد غادرت حتى الآن 127 حافلة، تقلّ نحو 4800 حاج من أصل 7500 سائح بري هذا الموسم. وقد وصل من بينهم 4100 حاج إلى ديارهم على متن 108 حافلات، أي ما يُمثل نحو 55% من إجمالي حجاج البر. وستعود الحافلات الـ 53 المتبقية خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الوزارة أن مركز العمليات المركزي التابع لها، والذي يضم ممثلين عن الإدارات المعنية ووحدة الطيران، يتابع حركة النقل الجوي والحافلات على مدار الساعة، ويعمل بالتنسيق الوثيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان عودة جميع الحجاج بسلامة ويسر.

يأتي نجاح هذا الموسم ثمرة تعاون مثمر بين وزارة السياحة والآثار، وشركات السياحة، والبعثة الرسمية. ويعكس هذا النجاح التزام الحكومة المصرية بتقديم أفضل الخدمات للحجاج من بداية رحلتهم حتى عودتهم الكريمة إلى ديارهم.


شارك